هوت مؤشرات الأسهم الأمريكية أمس إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق منذ ما يقارب ثلاث سنوات بعد أن فقد المستثمرون الأمل تقريباً في تحسن قريب للظروف والأنباء الاقتصادية التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وكان التحذير الذي اطلقته شركة ARIBA بتحولها إلى الخسارة في الربع الثاني بمنزلة الشرارة التي أشعلت السوق حيث شهدت التعاملات عمليات بيع قوية شملت جميع القطاعات وتجاوزت كميتها 5، 2 مليار سهم تقريباً لتتكبد القطاعات خسائر جسيمة، وفقد مؤشر داو جونز قرابة 292 نقطة (أي ما يوازي 9، 2 بالمائة) بعد الانخفاض الحاد الذي سجلته الأسهم الممتازة بقيادة سهم مجموعة EMC الذي هوى قرابة 14 بالمائة وسهم لوسنت LU بهبوطه أكثر من 13 بالمائة وكذلك أسهم كل من جنرال اليكتريك وaoL ونورتل وموتورولا حيث هبطت على التوالي (8، 5 5، 8 9، 7 4، 7 بالمائة)، وسجل المؤشر بنهاية التعاملات 9485 نقطة، وهوى مؤشر ناسداك إثر عمليات البيع الحادة التي جرت في قطاعي التكنولوجيا والاتصالات خاسراً أكثر من 109 نقاط (تعادل نسبتها 19، 6 بالمائة) ليسجل بنهاية التعاملات 1673 نقطة، وفاقت الأسهم المنخضة بنسبة 4/1 على الأسهم المرتفعة، وهوى سهم شركة ARIBA لبرامج الكمبيوتر بنسبة تجاوزت 31 بالمائة بعد تحذير الشركة بتداول أكثر من 68 مليون سهم، وعم الهبوط غالبية الأسهم الممتازة في ناسداك حيث انخفض سهم JDSU بنسبة تجاوزت 15 بالمائة وCIENA بنسبة تقارب 16 في المائة، فيما هبط سهم ORACLE بنحو 13 بالمائة كما هبط سهم CISCO الذي قاد التعاملات بأكثر من 135 مليون سهم بنسبة 7، 8 بالمائة، وانخفض سهم مايكروسوفت بنسبة 7، 4 في المائة ليستقر سعره في نهاية التعاملات عند 3، 53 دولاراً للسهم،
