العزاء من المواقف الإسلامية الإنسانية التي تساهم في جبر خاطر المصابين بفقد غال عليهم مساعد بن جميل الشاعر العذب يقدم العزاء للشاعر مانع القبع في فقد والده «رحمه الله تعالى» بقصيدة مواساة تحمل شعراً مفعماً بالرضاء بقضاء الله وقدره .. نضع القصيدة بين أيديكم أعزاءنا قراء مدارات : القصايد طعمها مر وأنفاسي مرار والعزا مالي عيون تفيض وتحتويه عظم الله أجر من صبرهم عز ووقار ورحم الله روح من كلنا نبكي عليه وكان مانع ماله عن الحزن بد وخيار والله إن الحزن من بدا به ننتهيه صاحبي ما في يدي له خيار ولا قرار غير نفس تكره الدمع منه وتشتهيه والصبر لا من عصا الدمع للمبلي دمار ليت له عين تهل الدمع لو تكتويه قالوا ان الموت تحيا به أرواح صغار قلت ليت الناس تاعي لما هم كره فيه للمواقف ناس بس القدر ماله كبار وللعزا عالم. لكن القبر محدٍ يبيه وإنحنا للروح تشتيت فرحه وانكسار وانكسر فالنفس ما ينكسر بيد السفيه ليتني ما شفت ما صار واللي صار صار وليتني ما شفت حزني بسمحين الوجيه وليتني ما شفت للصبح بطعوني نهار وليتني خيرت في الوقت والقلب النبيه وليتني ما قلت «والصبر لقلوب الحرار» اصبروا والصبر ماله على بن آدم شبيه المواجع ما لها ألا علومٍ ما تدار دام ما به حي في هالزمن قلبه نزيه والبقا فاللي يغوصون ويجيبون المحار يشترون الحر الأصفر من اللي يشتريه مالنا في الناس قدره ولا نقوى الفرار وكم معمر عاش والموت ما حتى يبيه!!