وتتوالى إنجازات وبطولات الكرة السعودية.. على كافة الأصعدة فبعد العربية.. ها هو «الليث» بكل جدارة واستحقاق يعيد كأس الكؤوس الآسيوية لدولاب الإنجازات والبطولات السعودية.. بعد أن حقق انتصارا ثميناً.. رائعاً.. تاريخياً.. وحاسماً على فريق داليان الصيني في نهائي البطولة الاسيوية ال)11( للأندية أبطال الكؤوس.. ليحرز هذه البطولة لأول مرة في سجل تاريخ بطولاته التي ارتفعت للرقم )16( كاسرا بذلك الحاجز الذي طالما حال بينه وبين الإنجازات الآسيوية منذ أن خسر بهدف يتيم من أمام باس الإيراني عام 93 في الاستاد الوطني بالبحرين في نهائي البطولة الآسيوية ال)12( للأندية أبطال الدوري.. الشباب استحق عن جدارة الكأس الآسيوية التي جاءت لتؤكد مجددا علو كعب الأندية والكرة السعودية في القارة الصفراء وبرهانا ساطعا على ان اختيار الهلال كأفضل فريق آسيوي لم يأت من فراغ بل لتوهج متجدد لمعين الكرة السعودية الذي لا ينضب من الأبطال والنجوم المتميزة. حصول الشباب على كأس أندية آسيا كما أن البطولة الآسيوية.. أكدت حسن التحضير والإعداد الفني والبدني والنفسي من لدى الإدارة الشبابية الواعية بقيادة الأمير «المثقف» كرويا خالد بن سعد.. للفريق ولاعبيه منذ فترة شهر كاملة لخوض غمار منافسات هذه البطولة التاريخية .. وكذلك تفوق أفراد الفرقة الشبابية التي تشكل العناصر الشابة غالبيتهم ودليلا واضحا على أن الفريق الشبابي .. )شباب على طول( مهما ابتعد أو انتقل من لاعبيه الكبار أو من ماركة النجوم والخبرة أمثال فؤاد أنور والمهلل وصالح الداود ومرزوق العتيبي. فكانت الكأس الآسيوية أشبه بقطف ثمار العمل الناجح والمنظم المغلف بالحماس والإخلاص والعزيمة من كل الشبابيين مسؤولين وجهاز تدريب وإداريين ولاعبين وجماهير ومن أعضاء شرف داعمين. فهنيئا للكرة السعودية بشبابها المتجدد.. ومبروك للوطن هذه الكأس الغالية. *** للتاريخ عاندت البطولات الآسيوية.. ليث الكرة السعودية.. الشباب وتحديدا مساء يوم الجمعة الموافق 22/1/93 عندما خسر الشباب نهائي البطولة الآسيوية ال)12( للأندية أبطال الدوري أمام فريق باس الإيراني بهدف يتيم دون مقابل.. في المباراة التي أقيمت على الاستاد الوطني في دولة البحرين الشقيقة.. رغم التكامل الشبابي الفني والعناصري آنذاك.. إلا أن )جدة( عروس البحر الأحمر كانت فاتحة خير في كسر الشبابيين لهذا النحس الذي لازمهم مع البطولات الآسيوية ليشهد استاد الأمير عبدالله الفيصل ترجمة وتتويج التفوق الشبابي المتكامل في البطولة ال)11( للأندية أبطال الكؤوس الآسيوية ويسجل الليث التميز في كل شيء.. فقد هزم فريقين من أغنى فرق آسيا. هم الاستقلال الإيراني ثم داليان الصيني ثلاثية.. ورباعية.. وأحرز النجم الواعد أو مارادونا الكرة السعودية عبدالله الشيحان لقب الهداف بخمسة أهداف ولا أروع ونجومية المباراتين الهامتين.. وهاتريك في الشباك الصينية. تفوق شبابي في المباراة النهائية أمام داليان.. كان لاعبو الشباب أكثر إمتاعا وانضباطا.. ولعب المدرب بتشكيلة مثالية منذ البداية.. المقرن، صديق، الشنيف، الحمدان، الدوسري، السبيعي، الواكد، سرور، ذعار، الجلاصي، الشيحان.. وبتكتيك محكم مسنودا بمؤازرة ودعم جماهيري كبيرين جمهور الكرة في جدة الذواق والعاشق للعبة الحلوة. وضغط لاعبو الشباب منذ البداية بهجوم مكثف واستحواذ على منطقة المناورة والسيطرة على الكرة بغية تسجيل هدف مبكر أو مباغت لفك التكتلات الدفاعية الصينية رغم الرقابة اللصيقة التي فرضها مدافعو داليان على الشيحان والجلاصي.. ووقف الأول وحيدا في الهجوم الشبابي ومن خلفه الثنائي الجلاصي وذعار وأسهم افتقار لاعبي داليان للخبرة في فرض الشبابيين لنفوذهم والضغط على دفاعات الفريق الصيني لإصابتها بالربكة وتحقق ذلك.. حيث سجل الشباب من خطأين دفاعيين الأول نجم عنه ضربة جزاء صريحة تصدى لها بثقة )رئة الشباب( الواكد ووضعها على يمين الحارس الصيني.. والثاني استثمره نجم الشباب والمهاجم الخطر الشيحان بفضل مهارته وسرعته ومتابعته وتركيزه وسجل هدف التعزيز الثاني بفارق دقيقة واحدة فقط عن الأول.. ليسهم هذان الهدفان في فتح اللعب من جانب داليان الذي انتفض لاعبوه على الفور وبادروا باستغلال ضعف المنطقة اليسرى الشبابية التي تواجد بها سرور وعبدالمحسن الدوسري ومن متابعة جيدة أساسها سوء تغطية من جانب الدفاع الشبابي سجلوا هدفهم الأول.. وقد وضح فارق المهارة والخبرة لدى لاعبي الشباب.. لكن السلبية الوحيدة على الأداء الشبابي في المباراة ككل تركزت على إتاحة الفرصة للاعبي داليان وبخاصة لاعبي الوسط في منطقة المناورة من استلام وتسليم كراتهم براحة دونما مضايقة أو ما يسمى بالضغط على حامل الكرة من ملعب الفريق الصيني.. كما أن التراجع الشبابي في الربع الأخير من الشوط الأول أتاح الفرصة للفريق الصيني من تنظيم هجماته واللعب على الأطراف مما جعل الدفاع الشبابي يرتكب الأخطاء القريبة من منطقة الصندوق مع وفرة الضربات الركنية.. ولعل ضعف الجوانب الدفاعية للثنائي السبيعي وسرور سهلت من مهمة لاعبي داليان. ولعلنا هنا لابد أن نشيد بدور الوجه الدفاعي الشاب عبدالمحسن الدوسري الذي يتمتع بتكوين جسماني جيد وارتقاء للكرات العالية لكنه غير فعال في مسألة احتكاك الكرة بين المهاجم أو الصراع على الكرة.. ووضح عليه الارتباك في أدائه نوعا ما على مدار الشوطين وقد نعذره نظرا لأهمية المباراة وقلة خبرته.. بينما ظهر أداء صديق بصورة قتالية وروح عالية وكان دعامة دفاعية شبابية في المباراتين وخصوصا في النهائي.. الثلاثي الجلاصي والشنيف وسرور كانوا أقل لاعبي الشباب عطاء في الشوط الأول فيما أكثر ذعار من السقوط على الأرض.. في الوقت الذي كان فيه الواكد والشيحان نجمي الفريق الشبابي على مدار المباراة.. فالأول أجاد التغطية وتوجيه زملائه والتواجد في الأمام أثناء بناء الهجمة والسقوط خلف المهاجمين بمتابعة الكرات المرتدة من المدافعين أو العكسية بالرأس.. وبرز الشيحان كالعادة بسرعته ومهارته ومقدرته الفائقة على المراوغة في مساحات ضيقة بتركيز ولياقة عالية.. وكانت حسنة الشنيف في الشوط الأول الوحيدة التسديدة القوية التي أرسلها في الوقت بدل الضائع وأبعدها الحارس الصيني بصعوبة بالغة الى الكورنر. *** شباب الحسم ولأن نتيجة )2/1( تعد النتيجة الأخطر على الفريق الفائز دائما كما يرى الفاهمون في علم وأصول الكرة.. فإن الشبابيين لم ينتظروا المفاجأة الصينية لتأتيهم وتلخبط حساباتهم.. بل بادروا لمباغتة داليان الصين وتعزيز تفوقهم بشوط حاسم.. وقاصم لظهور لاعبي الفريق الصيني.. ولعل الدعم الجماهيري الكبير كان عاملا هاما ومؤثرا بفاعلية على أداء وحماس لاعبي الشباب الذين ذاقوا حلاوة اللعب والابداع وسط صيحات الجماهير الغفيرة المناصرة لهم.. ويواصل نجم الشباب وقلبه النابض بالحيوية والأهداف والحسم عبدالله الشيحان الذي أعاد تقديم موهبته من جديد في هذه البطولة.. اقتناص الأخطاء الفردية من لدن لاعبي داليان وتحويلها لأهداف.. حيث استغل خطأ من أحد لاعبي الوسط وانطلق بكرة من منتصف ملعب الشباب واخترق العمق الصيني بمهارة.. وجسارة متخطيا برشاقته ومهارته ثلاثة مدافعين ويسدد كرته بيساره قبل دخوله منطقة الجزاء لتسكن سقف الشباك الصينية وساعدها في ذلك أحد المدافعين معلنا الهدف الثالث و )القاصم( بالفعل لطموحات لاعبي داليان في بلوغ التعادل.. ليوسع الفارق لمصلحة الشباب.. ومعيدا للأذهان الأهداف السعودية التاريخية في شباك الصين في نهائي كأس آسيا )84( بسنغافورة وفي شباك بلجيكا في مونديال كأس العالم )94( في أمريكا. هذا الهدف كان مطلوبا ومفيدا من الناحية النفسية لتثبيط همة لاعبي داليان والضغط عليهم لإفقادهم التركيز في ألعابهم وهذا ما حدث بالفعل.. والجميل أن لاعبي الشباب لم يركنوا للوراء بل نظموا صفوفهم أكثر ولعبوا الفترة المتبقية بانضباطية وتنظيم جيد.. ازدادت فعاليته بعد مشاركة لاعب الوسط الحيوي عبدالعزيز الخثران بديلا لخالد ذعار حيث عزز تواجد الخثران من حيوية وعطاء الوسط الشبابي وتنظيم ألعابه والتركيز على اللعب من الأطراف خصوصا في الجهة اليمنى وكاد الخثران نفسه أن يسجل هدفا رابعا لولا تدخل القائم للتصدي لكرته الخطرة التي جهزها له الجلاصي ولو تعاون الشيحان مع رياض في كرة انطلق بها من الجهة اليمنى لسجل الأخير هدفا رابعا كنا نحتاجه من الناحية المعنوية. *** تمريرة الذهب عندما نتحدث عن دور لاعب الخبرة وفائدته في المباراة.. فإننا لا بد أن نذكر اللاعب )الخلوق( والكابتن الهادئ سالم سرور الذي صنع الفوز على الاستقلال بتمريرته وجهده السخي في الكرة التي انطلق بها من المنتصف ومررها للشيحان الذي حولها بدوره لذعار.. وجاء منها الهدف الشبابي الثالث في شباك الفريق الإيراني العنيد والذي تأهل بواسطته الليث الى النهائي.. ففي النهائي تدخل سرور بتمريرة ذكية تنم عن خبرة وحس كروي راق.. وجهز كرة ذهبية للنجم الهداف عبدالله الشيحان عندما لمحه ومرر له من بين المدافعين لينطلق الأخير ويراوغ ويسدد بيمينه هذه المرة معلنا الهدف الرابع الذي أعلن رسميا البطولة شبابية.. سعودية قبل صافرة الحكم. فهذا الهدف كان بمثابة )القاتل( أو رصاصة الرحمة التي أنهت أدق الآمال الصينية في فعل شيء يذكر لهم.. وتهتز شباكهم أربع مرات في المباراة النهائية وهو اهتزاز ثقيل في نوعه وكمه.. لكن لم يمنعهم من تسجيل الهدف الشرفي في الوقت بدل الضائع ونتيجة مواصلة الدفاع الشبابي ممارسة سلبيته في إتاحة الفرصة للاعب الصيني في استلام وتسليم كراته براحة تامة دون أدنى مضايقة.. الرباعية الشبابية كانت مستحقة وكادت تتضاعف لولا سوء التركيز أو المبالغة في الاحتفاظ بالكرة أو تدخل القائم الصيني كما حدث مع تسديدة الخثران.. *** إعداد منظم لا شك أن نجوم الشباب كانوا في الموعد تماما خلال المباراتين لكن يجب أن لا نبخس رجالات الشباب أدوارهم المؤثرة فقد تضافرت الجهود حقيقة في تحقيق هذا الإنجاز الكبير الذي يصب في مصلحة الكرة والرياضة السعودية بدءا برئيس النادي سمو الأمير خالد بن سعد الذي تبنى فكرة الإعداد والتحضير المبكر والمنظم لهذا الإنجاز من خلال الاستضافة للنهائيات أولا ثم انتقال الفريق الى مدينة الدمام للعب مباراة ودية مهمة مع الفريق الاتفاقي كسبها )3/2( والعودة الى الرياض مجددا قبل الطيران الى أبو ظبي في دولة الإمارات العربية الشقيقة لإقامة معسكر تدريبي واللعب هناك لثلاث مباريات قوية ومفيدة أبرزها مع فريق الوحدة.. ثم العودة الى جدة مع ملاحظة تجديد ثقته بالجهازين الإداري والتدريبي واللاعبين..أيضا لا ننسى جهود الثلاثي الإداري سلطان خميس وعواد العنزي وعبدالله الحارثي ومدرب الفريق.. ومثل هؤلاء جميعا دور الرجل الشبابي الأول صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بدعمه المستمر والمتجدد لنادي الشباب وفريقه الكروي وتوفيره عناصر وعوامل النجاح الإداري من خلال دعمه المادي والمعنوي الذي هيأ المناخ الصافي للعمل بذهن صاف وتركيز عال.. وأشدد على اللفتة الكريمة من لدن سموه في الدخول المجاني للجماهير لحضور ومتابعة مباريات النهائيات وقد شكلت هذه اللفتة قمة الدعم المعنوي للاعبين في أهم وأدق المراحل حساسية ومصيرية.. يأتي بعد ذلك دور عدد من الشبابيين الداعمين ولعل أبرزهم الأمير خالد بن فيصل بن سعد المعروف بحبه وعشقه للشباب. كل هذه الجهود تضافرت وتكللت بالنجاح وقطفت ثمار عملها الدؤوب إنجازا غاليا وثمينا للشباب وللكرة السعودية. *** الشيحان الى الأخضر دونما جدال.. فإن النجم الشبابي الأبرز والذي كان له الدور المؤثر في هذا الإنجاز هو «مارادونا الكرة السعودية» عبدالله الشيحان هذا النجم الذي تألق على المستطيل الأخضر لاستاد الأمير عبدالله الفيصل وحرث الملعب بكل مهارة وذكاء كروي خطير وسرعة وتركيز ولياقة عالية.. فقد صنع الهدف الأول أمام الاستقلال وكسب ضربة جزاء تصدى لها العويران.. وسجل الهدف الثاني من رأسية الجلاصي ومرر هدف الفوز لخالد ذعار.. وسجل «هاتريك» ولا أروع في شباك داليان الصيني.. ليستحق لقب هداف النهائيات.. ونجومية «رجل المباراتين» وأصبح الأكثر ترشيحا وتأهيلا للقب لاعب الشهر من الاتحاد الآسيوي والذي من المنتظر عنه.. ولعل المطالبة تضاعفت لمدير منتخبنا الوطني الأول اليوغسلافي سلوبودان سانتراش بضمه لصفوف الأخضر وعودته مجددا بعد أن أعاد تقديم نفسه وموهبته كهداف جديد في سماء الكرة السعودية.. ونبارك لأنفسنا عودة هذا النجم لمستواه المعهود ونجوميته. *** نجوم شبابية لا تعني الإشادة بالنجم الشيحان تجاهل فاعلية وأهمية أدوار النجوم الشبابية الأخرى في فرقة الليث الأبيض .. وفي مقدمتهم الثلاثي عبدالله الواكد الذي عاد لمستواه وفرض تواجده مجددا كواحد من أبرز لاعبي الوسط السعودي.. كذلك الكابتن سالم سرو صاحب أهم تمريرتين جلبا الذهب.. وأيضا المدافع صالح صديق الذي تميز بالأداء المنضبط والروح القتالية. كذلك الحارس المتألق المقرن والحمدان والموهبة الشابة عبدالمحسن الدوسري والسبيعي والشنيف والجلاصي والعبيلي ومنصور الدوسري والخثران وخالد ذعار الذي وجد نفسه من جديد وعاد للتألق بعد أن افتقدناه كثيرا ولا أنسى اللاعبين المخضرمين عبدالرحمن الحمدان وسعيد العويران اللذان كانا لهما الحضور والتوجيه بحكم خبرتهما في مثل هذه البطولات والمباريات الحاسمة.. إجمالا كان لاعبو الشباب بحاجة ماسة لمثل هذه البطولة لتعيد توازنهم وثقتهم بقدراتهم ومقدرتهم على المنافسة مجددا ومقارعة الأربعة الكبار من جديد. *** لقطات üü الشباب ينتظر «السوبر الآسيوي» الذي سيفتح له آفاق العالمية. *** üü ينتظر من الإدارة الشبابية عملا أكثر أهمية وتنظيما وأتمنى أن لا يفرط الشبابيون برئيسهم المثالي والرياضي المثقف سمو الأمير خالد بن سعد. *** üü عفوية سعيد العويران تعود لطيبته.. لكن خانته عباراته مرة أخرى..!! *** üü فريق «أوربت ..ESPN» قدم عملا احترافيا متميزا . و«ببلاش» فهل يستفيد الآخرون من دقة وتنظيم العمل وكفاءته؟!! ** üü الشباب .. والشيحان فريق ولاعب الشهر الآسيوي. *** üü مع كل حصار جديد تواجه الفرق أو الكرة السعودية. فإن الكرة السعودية تقدم إنجازا جديدا يكون بمثابة الإهداء وكشف النوايا لاتحاد «فلمبان»!! *** أوليات üü ضربة البداية للشباب. üü أول فاول لداليان الصيني. üü أول رمية تماس لداليان. üü أول ضربة مرمى لداليان. üü أول تسلل على الجلاصي لداليان. üü أول كورنر للشباب. üü أول هدف شبابي. üü أول كارت أصفر لحارس داليان. *** ملخص المباراة الشباب داليان الأهداف 4 2 التسديد 6 10 نحو المرمى 6 11 الأخطاء 18 12 الكورنر 7 7 البطاقات 2 3 الصفراء