في سعيه الحثيث لنثر إبداعاته اللحنية بين عدد من الفنانين والفنانات بعد أن أصبح مطلباً ملحاً لديهم يستعد الملحن الكبير ناصر الصالح لحصد نجاحه ونجوميته بتعاون جديد مع فنان العرب محمد عبده في أغنية «اعترف لك» والتي قام بتسطير أحرفها الشاعر فيصل بن تركي بن عبدالله حيث سيقوم بصياغة الجمل اللحنية للأغنية وهذا هو التعاون الثاني فيما بين الثلاثي الكبير بعد رائعتهم بنت النور والتي حصلت على المرتبة الأولى في الاستفتاء الخاص بأفضل الأغاني عن السنة الميلادية الماضية 2000 كما سيكون هناك تعاون جديد يجمع فيما بين الملحن ناصر الصالح والفنانة الكويتية نوال في قول أحبك من كلمات فيصل بن تركي بن عبدالله وأنا أنساك من كلمات إبراهيم الجنوبي ووعدتني بالفرح من كلمات إبراهيم الحساوي كما سيكون للفنانة أحلام نصيب من إبداع الملحن الرائع من خلال أغنية الحين جيت وهي من كلمات هيفاء خالد وأغنية المحبة وهي من كلمات فهد الهاجري بالإضافة الى ذلك يقوم ناصر الصالح بالإشراف على شريط للفنانة دانه والذي حرصت فيه على جمع أكبر عدد من الشعراء والملحنين السعوديين عكس شريطها السابق والذي تعاونت فيه مع الأخوة الزملاء من الوسط الفني الكويتي والذي أتوقع لهذا الشريط أن يحصد النجاح ليس لإشرافي عليه ولكن لما يضمه الشريط من أسماء لامعة كمحمد ولون وعبدالله الأسمري وش اللي باقي تبيه وسامي الجمعان في قلب ثاني أضف الى ذلك توفر أسماء ملحنين كخالد العليان وبديع مسعود. أما عن صحة ما تردد من رفعه لسعر ألحانه بعد النجاحات المتلاحقة التي حققها مؤخرا ومنها تغني فنان العرب لأحد ألحانه في رائعته بنت النور والتي شجعت الفنان محمد عبده على تكرار التجربة مرة أخرى قال: أنا أتمنى أن يحدث هذا الشيء. فلا يعتقد البعض ان المبالغ التي نتقاضاها نظير الألحان التي نقدمها للفنانين والفنانات على حد سواء تكفي لتغطية مصاريفنا اليومية فهي بالكاد تفي بالغرض وهذا ما ينطبق على زملائي الشعراء من ضعف المردود المادي نظير أشعارهم فلم يخرج علينا من يبدي اعتراضه على مطالبتنا بحق من حقوقنا فإذا ما نظرنا في نفس الاتجاه نرى بأن هناك من الموزعين الموسيقيين. . من قام برفع أجرته فلماذا لا يكون لنا الملحنين الحق في ذلك مع العلم بأننا نبذل مجهوداً جباراً وكبيراً جداً في سبيل الاشراف على الشريط فلماذا تهضم حقوقنا أليس في ذلك عدم تقدير لمجهوداتنا وان كان من المفترض أن تكون هناك تسعيرة خاصة من قبل وزارة الإعلام تراعى فيها حقوق الشعراء والملحنين وقبل كل هذا كان من المفترض أن يكون هذا التقدير لحقوقنا من قبل الفنانين بالدرجة الأولى وشركات الإنتاج ذلك ان الفنانين هم الأكثر لحجم المعاناة التي نتحملها والمجهود الذي نبذله فهم يحققون مكاسب مالية كبيرة سواء الأشرطة أو الحفلات التي يقيمونها كما أن شركات الإنتاج تحصل هي الأخرى على مبالغ مالية كبيرة من توزيع الأشرطة. فلم لا يعطى الملحن والشاعر حقه. وحتى أكون أكثر صراحة أنا لا أستطيع أن أطالب بمقابل مادي كبير من جميع الفنانين ففي ذلك ظلم. فالبعض منهم على سبيل المثال ما يزال في بداية حياته الفنية فليس من المعقول أن أطلب منه مبلغاً مالياً كبيراً وهو الذي قد يكون تحمل أعباء مالية لقاء إنتاج شريطه ولذلك أنا أرفع سعر اللحن حسب حجم الفنان وجماهيريته فالفن رسالة قبل كل شيء ولا بد أن يتعاون جميع المنتمين للوسط الفني فيما بينهم في سبيل خدمة هذه الرسالة.