سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سلطان يشرف الليلة الحفل الختامي لمدارس الرياض يتم خلاله تكريم خريجي الثانوية العامة
الأمير سلمان: رعاية العلم وأهله سمة بارزة نهجها قادة هذه البلاد
* يُشرِّف مساء اليوم السبت صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الحفل الختامي لطلاب مدارس الرياض. وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بالمدارس في الناصرية وقد دُعي لهذا الحفل عددٌ من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والسعادة وأولياء أمور الطلاب. وثمَّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والرئيس الفخري للمدارس هذه الرعاية الكريمة والتواصل الدائم والتقدير الكبير للعلم واهله من قيادتنا الرشيدة منوهاً سموه بهذه الرعاية الكريمة التي يتوج حضورها ويزيدها بهجة وسعادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام. والتي سيكون لها عظيم الأثر في نفوس الجميع. وابرز سمو الأمير سلمان اهتمام هذا الكيان الكبير بالعلم منذ ان وحده الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه . وقال سموه في كلمة له احتواها الكتاب الدوري لمدارس الرياض. فقال سموه: لقد وعى الملك عبدالعزيز رحمه الله أهمية التعليم في بناء الشعوب وتأسيس الدول فمنذ بداية تأسيس هذا الكيان الكبير خصَّ التعليم باهتمام كبير وقال رحمه الله « سيكون عهدي حرباً على الجهل والفقر» ووجه العلماء لحث الناس على طلب العلم وأنه من مقتضيات الدين، ومضت مسيرة التعليم في عهده رحمه الله وهو يرعى غراسها دعماً وتوجهاً وتشجيعاً وعناية ورعاية فقرت عينه برؤية ثمرات جهوده صروحاً للتعليم في شتى أرجاء البلاد مدارس ومعاهد وكليات. وما نعيشه اليوم من هذا التطور الكبير يُبرزصورة صادقة لما يحظى به التعليم من رعاية واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين رائد التعليم الأول الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله . وثمن سمو الأمير سلمان في ختام كلمته التوفيق لابنائه الطلاب رجال المستقبل الواعد بالخير والعطاء ان شاء الله. وسأل الله دوام العز والتمكين والأمن والاستقرار لبلادنا في ظل راعي نهضتنا الحديثة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وسدد على طريق الخير والهدى خطاهم. اكتمال الاستعدادات لهذه المناسبة الكبيرة هذا وقد اكملت مدارس الرياض استعداداتها لحفل هذه الليلة. وواصلت اللجان المكلفة لهذا الغرض عملها الدؤوب طوال الايام الماضية وكانت الجزيرة تعايش تلك الاستعدادات مع المسئولين عن هذه المدارس. وفي مقدمتهم الاستاذ عبدالرحمن العجاجي مدير عام المدارس الذي قدر رسالة الاعلام والصحافة والدور المطلوب منها للقيام بهذا العمل تجاه ثروة الوطن وعماد الأمة لاعطائهم الدفعة القوية ليواصلوا مسيرتهم العلمية المباركة ومن ثم التشرف بخدمة هذا الوطن ومواطنيه. معتبراً الاستاذ العجاجي حضور وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لهذه المناسبة عاملاً كبيراً ودعماً قوياًً للعلم واهله وان حضور سموه سيكون له الأثر الطيب لدى أولياء الأمور وجميع منسوبي المدارس. وعزا العجاجي اهتمام المدارس بالمتفوقين دراسياً والمتفوقات والمتميزين في الأنشطة المدرسية والمتميزات ليكون هذا العمل دافعاً للتفوق وذكرى عزيزة للمتفوقين وصورة من صور التكريم المعنوي التي تسعى المدارس لابرازها في كل مجال متاح. واجزل العجاجي الشكر والامتنان باسم أسرة مدارس الرياض لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله رائد التعليم الأول على ما تحظى به المدارس من كريم رعاية ولسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو الرئيس الفخري للمدارس حفظ الله الجميع وابقاهم ذخراً وسنداً للوطن الغالي ورمزاً للتقدم والازدهار. واستعرض العجاجي في برنامج الحفل فقال انه سيكون حافلاً بالعديد من الفقرات الشيقة والرائعة ومن ضمنها اوبريت «العودة الى المستقبل» كما ان سمو الأمير سلطان والحضور سوف يتابعون مقدرة ابنائهم على الالقاء المميز. الكل يسهم في نجاح الحفل حقيقة من خلال زيارة الجزيرة للمدارس شاهدنا جميع منسوبي المدارس يحرصون على تحقيق هذا النجاح وتقديم عمل مميز من خلال هذا الحفل ويظل العمل الاعلامي في مدارس الرياض سمة بارزة ومميزة. يتولى شئونه الاستاذ الاعلامي والتربوي والمربي الفاضل الأستاذ عبدالرحمن المرداس. كما ان مديري الاقسام والمراحل الدراسية كانوا في قمة نشاطهم وحيويتهم ومن بين هؤلاء الدكتور عبدالمجيد الغامدي مدير المرحلة الثانوية «علوم طبيعية» والأستاذ عبدالعزيز الدويس مدير المرحلة الثانوية «علوم ادارية» والأستاذ سليمان الشاعر مدير المرحلة المتوسطة والأستاذ فهد الشبر مدير المرحلة الابتدائية والأستاذ عبدالعزيز العسكر مشرف النشاط المدرسي بمدارس الرياض. الجزيرة تلتقي بعدد من المسئولين واساتذة الجامعات وبمناسبة اقامة الحفل الختامي لمدارس الرياض الأهلية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ورعايته لهذا الحفل. تحدث في البداية الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري فقال: الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله. لا شك ان تكريم ورعاية العلم واهله سنة حميدة سار عليها قادة هذه البلاد. وفي حفل هذه الليلة الذي يتوج حضوره صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز دليل صادق على مايلقاه العلم واهله من حكومتنا الرشيدة ومدارس الرياض تعودنا منها اقامة هذه المناسبات المميزة وان اقامة هذه المناسبات تعطي ابناءنا الطلاب الثقة في انفسهم وتقرب بين المواطن والقيادة، كما انها تتيح الفرصة لابنائنا الطلاب لتقديم بعض من ابداعاتهم اثناء هذه المناسبة الطيبة. كما تحدث للجزيرة الدكتور عبدالله منشي رئيس قسم التاريخ بجامعة الملك عبدالعزيز كلية الآداب فقال: لا شك اننا في غاية السعادة والامتنان لتفضل سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ورعايته لهذا الحفل معتبراً ان تحفيز الطلبة والطالبات بالذات من النواحي الأكاديمية وحتى العلمية شيء مشجع وهو يعطيهم خطوة الى الامام ويشجعهم على الاطلاع وعلى المثابرة ونحن في الواقع بأمس الحاجة الى مثل هذه الاشياء التشجيعية التي تساعد ابناء الوطن على الاطلاع والاجتهاد. اكرر الشكر لمدارس الرياض على نجاحها الدائم من خلال ما تقدمه من تميز في النواحي العلمية المختلفة والشاملة. كما تحدث للجزيرة الدكتور محمد علي حُله استاذ التاريخ بكلية الآداب جامعة الملك عبدالعزيز فقال: في الواقع ان الانسان في الوقت الحالي هو القاعدة الأساسية لبناء الدول وكلما تقدم العلم تقدمت الدول. ولا تبنى دولة الا على العلم فعندما نكرم العلم في صورة الطلبة المتفوقين فهذا شيء طيب يُشكر عليه الأمير سلطان بن عبدالعزيز وتشريفه لهذه المناسبة. وأبرز د. حُله اهتمام المملكة بالعلم وطلابه فقال: لا توجد دولة حتى اليوم في عصرنا الحاضر تولي طلابها اهتماماً قدر ما توليه المملكة معتبراً ان هذا الاهتمام والرعاية له عظيم الأثر في نفوس الطلاب من جميع النواحي. كما التقت الجزيرة بالاستاذ المشارك في قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة الملك عبدالعزيز الاستاذ إبراهيم الجميح فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. لاشك ان تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ورعايته لحفل مدارس الرياض هذه الليلة هو في حد ذاته دعم للحافز التعليمي من جميع النواحي والمملكة اولت الاهتمام بابنائها جل عنايتها فهذه الاحتفالات التكريمية تجعل الطالب يحرص على التفوق والابداع والعطاء. وان وجوده في مناسبة مثل هذه لاشك سيكون له عظيم الأثر في نفوس الجميع. كما تحدث للجزيرة الدكتور محمد بن صالح سيد احمد كلية الآداب قسم التاريخ جامعة الملك عبدالعزيز فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله لاشك ان تفضل سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لهذه المناسبة الكبيرة تأتي امتداداً وتجسيداً للرعاية الكبيرة التي يحظى بها العلم واهله من حكومتنا الرشيدة والاهتمام بالمواطن السعودي سمة مميزة والحمد لله. ساهمت في اعداد كوادر وطنية تساهم في خدمة هذا الوطن في كافة المجالات. وقال الاستاذ علي عمر جابر استاذ مساعد في كلية الآداب قسم التاريخ بجامعة الملك عبدالعزيز ان تشريف سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لهذه المناسبة يعكس مدى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالنهضة التعليمية التي تشهدها المملكة مؤكدا ان وجود سموه بين ابنائه الطلاب له عظيم الأثر في نفوسهم. واعتبر الدكتور محمد صالح الطاسان من كلية الآداب قسم التاريخ جامعة الملك عبدالعزيز هذه الرعاية الكريمة هي امتداد للرعاية الكبيرة التي يحظى بها العلم واهله. وأكد على اهمية مثل هذه المناسبات ورعايتها وانها تشعل في الطالب روح الحماس والعطاء والتفوق. وابدى الدكتور صلاح التيجاني من قسم التاريخ بجامعة الملك عبدالعزيز سعادته بهذه الرعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز مؤكداً على أهمية رعاية العلم وطلابه فهم ثروة الامة وعماد المستقبل. كما تحدث للجزيرة الدكتور يوسف بن حمد حواله عضو هيئة التدريس في قسم العلوم الاجتماعية في فرع جامعة الملك عبدالعزيز فرع المدينةالمنورة وعميد الكلية سابقاً فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله بلا شك ان تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لهذه المناسبة دليل صادق على ما توليه حكومتنا الرشيدة من عناية واهتمام بالعلم واهله. ولا شك ان الدعم والتشجيع للطلاب عامل مهم في استمرار هذا التفوق وهذا العطاء. ووجود سمو الأمير سلطان هذه الليلة. وسام شرف وعز لكافة طلبة العلم. ابارك لمدارس الرياض جهودها واهتمامها واتمنى للجميع التوفيق.