*الرياض/ عبدالرحمن المصيبيح - فارس القحطاني: المشاعر تجاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لا يختلف عليها أحد، فالكل يحمل في قلبه لسموه الكريم الكثير والكثير من المشاعر الفياضة والحب الكبير والتي لا تعبر عن حجمها الكلمات أو الكتابات أو القصائد.. ولكن قد توضح جزءاً يسيرا مما تحمله القلوب. ومنسوبو مدارس الرياض طلابا وطالبات ومعلمين ومعلمات ومشرفين ومشرفات واداريين واداريات بمناسبة رعاية سموه الكريم للحفل الختامي للمدارس مساء أمس الثلاثاء يحملون جميعهم مشاعر فياضة وحبا غزيراً تجاه سموه تعجز عن وصفه الكلمات والعبارات فيتوقف القلم ويخرس اللسان عن ايصال هذه المشاعر الجمة.. وبهذه المناسبة التقت الجزيرة بعدد من منسوبي المدارس للحديث عن هذه المناسبة. في البداية تحدث الأستاذ فهد بن عبدالله البراك مدير مدارس البنين قائلاً: ان تشريف سموه حفل المدارس يعتبر مكرمة غامرة لها في نفوسنا أعمق الأثر ووافر المحبة وعظيم الامتنان، وشعورنا بهذا التشريف لا يوصف محبة وتقديرا وعرفانا وولاء. كما لا يفوتني ان أتقدم بخالص الشكر والتقدير الى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والرئيس الفخري لمدارس الرياض على ما تحظى به المدارس من كريم دعمه ورعايته ومؤازرته. وأوضح الأستاذ عبدالمحسن بن أحمد الحزيمي مساعد مدير مدارس الرياض للبنين قائلاً: إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفل المدارس تثير فينا مشاعر البهجة والسعادة، لما تحمله من دعم وتشجيع لأبنائه طلاب المدارس، الذين يجدون في هذا الحفل الكبير مجالا لتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم بما يقدمونه من كلمات ترحيبية وعروض فنية تجسد ما لوطننا الغالي من أمجاد تليدة وحضارة انسانية عريقة تحفزنا نحو اعداد الجيل الصالح القادر على التكيف مع العصر والتنبؤ بمتغيراته والتأثير فيه. وقال الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن الدعيج رئيس الاشراف التربوي بالمدارس: يطيب لي - في هذه المناسبة الغالية - ان أعبر عن شكري وتقديري لسمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، على رعايته الأبوية الكريمة لحفل المدارس. وما هذا التشريف إلا امتداد للجهود الخيرة التي يحرص عليها قادة هذا الوطن لاعلاء صروح المجد ومنائر التعليم التي أرسى دعائمها جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود. وأعرب قائلاً: ويسرني في هذه المناسبة ان أتوجه بالشكر والتقدير الى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والرئيس الفخري للمدارس على اهتمام سموه بأبنائه طلاب هذه المدارس وبالحب والاخلاص لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله لما لأياديهم الكريمة من دعم وتشجيع في تميز هذه المدارس واستمرار عطائها وتقدمها. وأشاد الأستاذ عبدالعزيز بن محمد العسكر مشرف النشاط المدرسي بالرعاية قائلاً: إن تشريف حضرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لحفل الليلة مناسبة غالية على قلوب منسوبي التعليم كافة ومنسوبي المدارس خاصة، لأنها تأتي في اطار اهتمام القيادة الرشيدة بالتربية والتعليم وتتويج جهود العاملين في هذا المجال. ووصف الأستاذ خالد بن فهد البراك مشرف العلوم والمختبرات بالمدارس هذه المناسبة قائلاً: ان تشريف سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز يعتبر وساماً نفتخر به نحن منسوبي مدارس الرياض، فقد خصنا بهذه الميزة كما انه تكريم لطلاب العلم خاصة الذين سيحظون بالسلام على سموه واستلام شهادة التقدير.. وتابع قائلاً: إن سموه الكريم طالما عودنا على رعايته الكريمة رغم مشاغله الجمة وهذا دليل على حرصه على مشاركة المدارس وحبه للعلم ومنسوبيه. ونوه الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحويل مشرف اللغة الانجليزية قائلاً: إنها حقاً لمناسبة رائعة ان يحظى منسوبو مدارس الرياض للبنين والبنات بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز لحفل المدارس الختامي. وتكمن روعة المناسبة بالرعاية الحانية من لدن سموه التي عودنا سموه على ترقبها. وأكد الأستاذ سليمان بن ابراهيم الشاعر مدير المرحلة الثانوية بمدارس الرياض قائلا: إن مدارس الرياض بكافة منسوبيها، وطلابها وطالباتها لتعتبر الرعاية الكريمة لحفل المدارس من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز ، نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام تعتبرها وسام فخر يكلل جبينها، ولمسة أبوية تشد أزرها، وثقة غالية تضاعف من مسؤولياتها، ولفتة حانية عودنا عليها سلطان الخير والمحبة والعطاء. أجل، ان تلك الرعاية الكريمة تحمل في طياتها أعمق الدلالات، بعيدة المورد، سامية المقصد، كيف لا، وهي تكريم للعلم وأهله، وتشجيع لرواده وطلابه، في عهد رائد التعليم الأول في بلادنا العامرة ورياضنا الزاهرة عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله، وفي ظل مساندة فاعلة من قبل ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. وختم كلامه قائلاً: إن كلمات الشكر يا سيدي لتقف عاجزة عن الوفاء بحقكم، وان عبارات الثناء لا تفيكم فضلكم، ولكن اسمحوا لنا يا سيدي ان نعبر لسمكم عن أصدق الأمنيات بأن يمن الله على سموكم بدوام نعمة الصحة والعافية، وان يحفظ الله مليكنا وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وبلادنا ورجالها المخلصين، إنه ولي ذلك والقادر عليه. ووصف الأستاذ فهد بن سعد الشبر مدير المرحلة الابتدائية في المدارس هذه المناسبة قائلاً: إنه يوم مشرق من أيام مدارس الرياض يوم تأتي الزيارة الداعمة لمسيرتها من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حيث تأتي زيارة سموه لتضيف صفحة وضاءة الى سيرة مدارسنا الحبيبة بل وفي تاريخ التعليم في بلادنا الغالية، تلك البلاد التي شيدها الملك المؤسس - طيب الله ثراه- ورجاله المخلصون على دعامة الاسلام نهجاً، وعلى العلم قواعد وأسساً. وما هذا الصرح الكبير مدارس الرياض إلا احدى ثمار هذه النهضة التي أرساها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله فقد أهدى العلم والتعليم لهذه الأجيال تلك المدارس التي ستظل تشهد مع غيرها على شيء من انجازات خادم الحرمين. وتمتد يد العطاء من خلال الرعاية الحانية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والرئيس الفخري لهذا الصرح التعليمي وتلك الدرة في عقد التعليم في بلادنا، وكم كانت زيارات سموه دعماً وعطاء ودفعا للامام لتلك المؤسسة التربوية خاصة وللتعليم في بلادنا عامة. إننا نعاهد الله على مواصلة الجهد والعمل والاخلاص لله ثم لأبناء وطننا لتزداد مسيرة التعليم ثراء وتطورا وازدهاراً. وأوضح الأستاذ عبدالله المهنا مدير المرحلة المتوسطة قائلاً: العلم والتعليم حظي بدعم ومكانة كبيرتين في هذا الوطن وما ذاك إلا ترجمة لاهتمام القرآن والشريعة المطهرة، تبلورت فكرة وتطبيقاً لدى ساسة هذا البلد المعطاء، بدءاً من المؤسس الأول طيب الله ثراه، وامتداداً في عقول أبنائه الى رجل المعارف الأول خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، الذي جعل من التعليم البذرة والنواة الرئيسية لصناعة الأجيال وبناء المستقبل. ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، وانما جاءت المتابعة الدقيقة والراصدة لمسيرة التعليم، ومن ذلك تشجيع الطلاب ومشاركتهم في أنشطتهم الصفية واللاصفية. وأردف قائلاً: ولعل طلاب مدارس الرياض رغم الشرف الذي يحظون به جراء هذه الرعاية إلا أنهم يرونه تكليفا غاليا ببذل المزيد وتسخير طاقاتهم متقدة وضاءة في ظل الامكانات التي تقدمها ادارة المدارس لهم من وسائل عصرية تقنية وشبكات حاسوبية، ومعامل لغوية، عربية وأجنبية، وأجهزة الكترونية، تجعل من المعلومة متعة شيقة في نيلها والاطلاع عليها، بل والبحث عنها. وما تعج به المدارس من أندية للحوارات الطلابية، والملتقيات الابداعية، التي جاءت باشراف دقيق ومثابر من ادارتها العامة ممثلة في الأستاذ عبدالرحمن العجاجي ونائبه الأستاذ فهد البراك والمنظومة التي تعمل بتكاتف لتجسيد اهتمام ومتابعة رئيسها الفخري صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وما رعاية صاحب السمو الوالد سلطان بن عبدالعزيز إلا واسطة العقد التي تزين كل الجهود وتجعل منه تاجاً ونبراساً لكل معلم ومتعلم. من جانبها التقت «الجزيرة» بعدد من طلاب مدارس الرياض والذين عبّروا عن سعادتكم وسرورهم الكبيرين لهذه الرعاية الكريمة. حيث يقول الطالب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز: تعتبر هذه الرعاية الكريمة بمثابة تكريم للعلم وأهله. ونحن هنا لا يسعنا إلا ان نتقدم بعظيم الامتنان لسمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز لهذه الرعاية الكريمة من لدن سموه. وقال الطالب سعود بن سلمان: إن تفضل سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز يؤكد حصر سموه على الالتقاء بابنائه الطلاب في هذا الصرح التعليمي المهم. ويقول الطالب تركي بن سلمان بن عبدالعزيز: إنها لحظات جميلة ان نحظى بهذه الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز في هذه المناسبة العظيمة والتي تأتي تقديراً للعلم وأهله. من جهته وصف الطالب خالد بن سلمان بن عبدالعزيز هذه الرعاية الكريمة بأنها تمثل اهتمام حكومتنا الرشيدة بالعلم وطلابه، واضاف: لا شك ان حضور أولياء الأمور لهذا الحدث المهم يشكل دافعاً قوياً للطلاب للبذل والعطاء. أما الطالب نايف بن سلمان فيقول: لا شك ان تكريم الطالب وتقديره هو حافز لبقية الطلاب لتحقيق التفوق. ونحن جد سعداء لوجود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز ورعايته هذا الحفل. ويقول الطالب بندر بن سلمان بن عبدالعزيز: الفرحة الكبيرة والسعادة الغامرة التي نراها في وجوه كل الطلاب ما هي إلا تعبير عن هذا التشريف الكريم برعاية سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز لهذا الحفل وكذلك لسعادتنا بمشاهدة أولياء الأمور وتواجدهم في هذه المناسبة. كما عبّر الطالب محمد بن سعود بن محمد آل سعود عن عظيم شكره وامتنانه لتفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز لرعايته هذا الحفل وقال: إننا في سعادة كبيرة لوجود سموه بيننا في مدارس الرياض.