* عبدالرحمن المصيبيح - فارس القحطاني: نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الحفل الختامي لمدارس الرياض للبنين والبنات لعام 1423/1424ه يوم الثلاثاء، وذلك بقاعة الأمير سلمان للمحاضرات للاحتفالات بالمدارس. «الجزيرة» تلتقي بعدد من المسؤولين وبهذه المناسبة التقت «الجزيرة» بعدد من المسؤولين الذين تحدثوا عن هذه الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز والتي تأتي امتداداً لرعاية سموه وحرصه حفظه الله على رعايته هذه المناسبة الخيرة. ولا شك ان وجود سمو الأمير بين ابنائه منسوبي المدارس له عظيم الأثر في نفوس الجميع. كما تحدث ل«الجزيرة» صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود نائب أمير منطقة تبوك والذي عبر عن عظيم امتنانه وسعادته بتفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز لرعاية هذه المناسبة الغالية وتناول سموه في كلمته الآيات القرانية التي تتحدث عن العلم فقال: قال الله تعالى في محكم الكتاب :{يّرًفّعٌ اللّهٍ الذٌينّ آمّنٍوا مٌنكٍمً وّالَّذٌينّ أٍوتٍوا العٌلًمّ دّرّجّاتُ} [المجادلة: 11] . لقد عظم الله سبحانه وتعالى من شأن العلم والعلماء كما حث رسول الهدى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على العلم ورفع من مرتبة العلماء وقال إنهم ورثة الأنبياء. إن هذا الصرح هو واحد من آلاف المفاخر التي هي مصدر فخر واعتزاز لكل مسؤول ومواطن سعودي. كما أن هذا المعمل الفكري والتربوي ممثلا بمنسوبيه كافةمن أساتذة فاضلين وأستاذات فاضلات مشهود لهم بعلو الكعب في مجالاتهم العلمية والتربوية وكذا طلبته وطالباته النجباء وأولياء أمورهم الكرام وجميع العاملين والعاملات يفتخر ويزهو هذا الحفل بتشريف سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران المفتش العام وأصحاب السمو الملكي وأصحاب الفضيلة والمعالي والسعادة لهذا الحفل الكريم. وتناول معالي وزير المعارف الأستاذ الدكتور محمد الأحمد الرشيد نشأة هذه المدارس ومثاليتها فقال معاليه لقد أنشئت مدارس الرياض عام 1390ه لتكون مدارس مثالية، لا يملكها أحد، ولا تهدف الى ربح مادي همها التميز في أداء الرسالة التربوية، فكانت مبانيها هدية من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وتشرفت برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لها، ورعى معظم حفلاتها رائد التعليم الأول عاهل البلاد، وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني، وثلة كريمة من أصحاب السمو الملكي الأمراء. تنفيذ برامجها التعليمية والرعاية الكريمة لحفل المدارس من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز مع أعبائه الجسام لخير دليل على اهتمام قيادة هذا البلد بالعلم وطلابه، ايمانا منهم بأن التعليم المتميز هو أفضل استثمار في الانسان، وبدونه لن يكون لأي دولة أو شعب أو أمة كيان أو مكان. أرجو أن تكون هذه اللفتة الأبوية خير حافز لطلابنا ومعلمينا على مزيد من العمل والعطاء. وبهذه المناسبة تحدث ل«الجزيرة» معالي صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن عبدالله العبود مدير الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة معرباً عن سعادته بهذه الرعاية الكريمة، وقال: مما لاشك فيه ان رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للحفل الختامي لمدارس الرياض للعام الدراسي 1423/1424ه تاج على هامة العلم وأهله ولفتة أبوية حانية من لدن حكومتنا الرشيدة التي دأبت على رعاية التعليم وغرس أشجاره والاهتمام بها حتى أثمرت وأتت أكلها، فهؤلاء أبناء الوطن يشاركون في مسيرة التقدم والبناء وقد تسلحوا بالعلم النافع. ورعاية سموه للحفل الختامي لمدارس الرياض تتويح لهذا الاهتمام ودعم لمسيرة التعليم، ولاسيما ان مدارس الرياض ومنذ انشائها عام 1390ه كانت وما زالت رائدة في تقديم أفواج من الخريجين النجباء الذين حملوا لواء العلم والمعرفة وساهموا وما زالوا يساهمون في بناء الوطن، في ظل ما تجده هذه المدارس من دعم ومتابعة من لدن رئيسها الفخري صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. وفي الختام أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، والنائب الثاني خالص الشكر على دعمهم المتواصل للتعليم ورعايتهم الأبوية لأهله داعياً الله تعالى ان يوفق مدارس الرياض والقائمين عليها للمزيد من الخير ومواصلة مسيرة العطاء العلمي. كما تحدث ل«الجزيرة» وكيل وزارة المعارف لكليات المعلمين الدكتور محمد بن حسن الصائغ فقال: تأتي رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للحفل الختامي لمدارس الرياض للبنين والبنات تأكيدا على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله من اهتمام ورعاية بالعلم وأهله حيث دأب سموه على الاهتمام بالتعليم في بلادنا انطلاقا من ايمانه الراسخ بأن لا حياة للأمم إلا من خلال ما تقدمه الأمم لبنيها وتهيئة من فرص العلم والتعليم. وبرغم المهام الجسام والمسؤوليات العظيمة التي يحملها إلا أنه يعطي كثيرا من وقته وجهده وكثيراً من تطلعاته لهذه الفئة الغالية من أبناء الوطن الذين هم عماد الأمة ومستقبلها الزاهر. كما تحدث ل«الجزيرة» عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية د. محمد بن مقرن المقيرن فقال: ان تشريف ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للحفل السنوي لمدارس الرياض دليل كبير على اهتمام سموه بقطاع التعليم في المملكة سواء كان طلابا أم تربويين ويتمثل ذلك الاهتمام في قيادة رسم استراتيجيات وسياسة التعليم في المملكة ودعمه اللامحدود لتنفيذ وترجمة ذلك على أرض الواقع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى سواء كانت في انشاء المؤسسات واعداد المعلمين وتهيئة الجو المناسب للتربية والتعليم بجميع مقوماته ووسائله اضافة الى الاهتمام الكبير بالقطاع الخاص ودوره ومساهمته في دفع عجلة التعليم كما ونوعا كما لا يفوتني ان أنوه بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والرئيس الفخري للمدارس وأخيراً أسأل الله العلي القدير ان يديم علينا نعمة الأمن والايمان وان يحفظ وطننا من كل مكروه في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين يحفظهما الله. كما تحدث ل«الجزيرة» مدير عام المكتب الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ورئيس مجلس ادارة مدارس الرياض فقال: لقد عودنا قادة هذا البلد المبارك على تشجيع كل عمل مثمر يصب في صالح هذا المجتمع، ومدارس الرياض الى تشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله لحفلها والذي يدل على اهتمام سموه بالتعليم بصفة عامة، وما تحظى به هذه المدارس بصفة خاصة، وإن مثل هذا التشريف لدافع قوي الى مضاعفة الجهود لأداء متميز، إذ أنه يوحي بتثمين المنجزات التي تؤدي الى مستوى مثمر في سبيل اخراج جيل مسلح بالعلم الحديث، مع تنشئة صالحة تغرس فيه التمسك بدينه، وحبه وانتمائه لوطنه، وجديته في أداء واجباته نحو وطنه ومجتمعه. كما تحدث ل«الجزيرة» الدكتور ابراهيم العواجي معبراً عن سعادته بهذه الرعاية الكريمة ووصف العواجي مدارس الرياض قائلا إنها تمثل تجربة فريدة من نوعها، ليس فقط في مجموعة الامكانات الفنية والمادية والتربوية المتاحة لها، ولا في الدعم الخاص الذي تحظى به من قبل ولاة الأمر، وشريحة مهمة من الآباء الفاعلين في المجتمع.. ولكن بشخصيتها المستقلة التي تجمع بين التعليم الخاص والتعليم العام، فهي مدارس مستقلة، يحكمها الآباء مع التزامها بكل ما تفرضه سياسة ومنهج التعليم العام. وتمنى د. العواجي ان تكمل المدارس خطتها وقال: اتمنى ان تتمكن المدارس قريبا من استكمال خطتها نحو التعليم التقني الكامل. كما تحدث ل«الجزيرة» الأستاذ عبدالرحمن ابوحيمد عضو مجلس الشورى فقال: لاشك اننا سعداء بهذه الرعاية الكريمة واللفتة المباركة من سمو الأمير عبدالرحمن تجاه أبنائه وقال: إن مدارس الرياض صرح علمي وثقافي وفكري شامخ، شيده خادم الحرمين الشريفين رجل التعليم الأول في المملكة، تولاه برعايته واهتمامه. أمده بفكره وتوجيه منظور. ودعمه بعونه وتأييده فنما وسما، جعل منه مورداً عذباً ينهل منه أبناؤنا ماء العلم والفكر والثقافة.. وفر حفظه الله له الامكانات المادية من مبان وتجهيزات وميزانية، فقوى بذلك جسمه وشد عضده. وسهل له الاجراءات المالية والادارية والتنظيمة فسار بخطوات سريعة مدروسة ومرسومة الى المراتب العليا. حرص جلالته حفظه الله على ان تتوفر لهذا الصرح الشامخ أركان العملية التعليمية وواجباتها. فالمدارس كبمان ومنشآت على أحسن طراز وأحدث تصميم.. والادارة حديثة في تكوينها، منظمة في اجراءاتها.. منسقة ومتوازنة في خطواتها. كل ذلك مع تجهيزات حديثة تمكن المعلم والمشرف والاداري من أداء عمله وواجبه على أحسن حال. كما توفر للمدارس العنصر الثاني وهو المدرس الكفء القدير فكملت بذلك العملية التعليمية. لقد كان هذا الصرح محظوظاً ليس فقط برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين بل وبرعاية واهتمام صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام. لقد أولت قيادتنا الحكيمة على الرغم من مشاغلها العديدة، ومسؤولياتها الجسيمة هذا الصرح بكل اهتمام ورعاية. وما رعاية صاحب السمو الملكي نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الحفل السنوي لهذه المدارس في كل عام إلا دليل واضح على ما يوليه سموه الكريم من اهتمام لهذا الصرح ولأبنائه الطلاب وللعلم والفكر والثقافة وهو أمر ليس بجديد ولا مستغرب من سموه.. كما تحدث ل«الجزيرة» المستشار بالديوان الملكي الفريق أول م. صالح بن طه الخصيفان حيث أبدى سعادته بهذه الرعاية الكريمة للعلم وأهله وقال: في عام 1390ه.. كان تأسيس مدارس الرياض للبنين والبنات على أيدي رجال مخلصين كمؤسسة تعليمية تقوم على أساس الحرص والاهتمام بالمصالح العلمية والتربوية لأبنائنا وقد حظيت على الدوام برعاية كريمة من لدن حكومتنا الرشيدة حفظها الله شأنها في ذلك شأن بقية المؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها في هذه البلاد الحبيبة وتتشرف هذه المؤسسة التعليمية الشامخة برعاية كريمة خاصة تتمثل في تشريف صاحب السمو الملكي سيدي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله لحفل المدارس وهو شرف تعودته هذه المؤسسة على الدوام من سموه الكريم برغم مشاغل سموه الجمة ومسؤولياته الكبيرة فلا يغيب على أذهاننا رعاية سموه الكريمة لحفل احتفاء المدارس بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على تأسيسها عام 1416ه.. ولاشك ان هذا الدعم والرعاية الكريمة الدائمة من لدن سموه لهذا الصرح الشامخ لهو شرف عظيم ومفخرة مستمرة لكل ابن من ابنائنا الدارسين وأولياء الأمور لما يمثله سموه الكريم من مثال أعلى وأبوة حانية كريمة لكل ابن من أبناء هذا الوطن الغالي ويؤيد ذلك ما تحظى به المدارس من متابعة مستمرة ودعم متواصل لكل أمورها من لدن الرئيس الفخري لها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.. وانني بهذه المناسبة الكريمة أتقدم بالشكر الجزيل والعرفان والامتنان لصاحب السمو الملكي سيدي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله على تشريفه هذا الحفل الكريم وهذه المناسبة الغالية وأوصي أبناءنا الطلاب بالجد والاجتهاد في التحصيل العلمي ليكونوا في مستوى ما يلقونه من رعاية كريمة منوها بالجهود المخلصة لسعادة الأخ العزيز الأستاذ عبدالرحمن بن سعود العجاجي مدير عام المدارس الذي أعطى ويعطي من وقته وجهده الشيء الكثير للسير بهذه المؤسسة التعليمية الى أفضل المستويات ضمن منظومة تعليمية متميزة من المعلمين والمشرفين التربويين فبارك الله فيهم وبارك جهودهم ووفقهم لكل ما فيه الخير والفلاح. كما تحدث ل«الجزيرة» معالي نائب وزير الخدمة المدنية الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالمحسن العبدالقادر فقال: إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لحفل مدارس الرياض للبنين والبنات للعام الدراسي 23/1424ه حدث غير عادي، ولولا المكانة العلمية المرموقة لهذه المدارس لما حظيت بهذه الرعاية الكريمة التي تعد تشريفا لها وتأكيدا لما يوليه سموه الكريم من اهتمام ورعاية على حرص سموه الكريم على دعم وتشجيع كل جهد يبذل في رفع مستوى التعليم بالمملكة. وقال العبدالقادر: إن تشريف سموه الكريم لهذه المناسبة بمدارس الرياض يؤكد المكانة المهنية المتقدمة التي بلغتها هذه المدارس مما كسبت معه سمعتها الحسنة التي جعلت منها مثالا يحتذى، كيف لها وهي تحظى منذ تأسيسها باشراف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي بفضل اهتمامه بهذه المدارس تهيأت لها ادارة جادة فاعلة وهيئة تعليم متمكنة جعلتها تتصدر قائمة المدارس الأهلية الناجحة على الرغم من أنها لا تهدف الى الربح. فهنيئاً لمدارس الرياض بهذا التميز وبهذه الرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز - رعاه الله -. كما تحدث ل«الجزيرة» معالي الدكتور خالد بن يوسف الخلف مدير عام الهيئة العربية للمواصفات والمقاييس فقال: تأتي رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام «حفظه الله» لحفل مدارس الرياض للبنين والبنات، استمرارا للدعم السخي والتشجيع المتواصل الذي يحظى به قطاع التعليم في بلادنا من لدن حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله»، وذلك ايمانا منها بأن نهضة الأمم لا يمكن ان تتم إلا على أساس متين من العلم والمعرفة، وادراكا لأهمية هذا القطاع الحيوي الهام في بناء مستقبل وطننا الغالي، فإن هذه الرعاية السامية الكريمة تمثل تشريفا لمدارس الرياض وتقديرا للدور الهام والمتميز الذي تقوم به في خدمة فلذات أكبادنا وتشجيعهم على طلب العلم ومواصلة الدراسة، ولقد عرفت مدارس الرياض للبنين والبنات من خلال تجربتي السابقة كعضو بمجلس ادارتها حيث تعتبر احدى أبرز المؤسسات العلمية والتعليمية الرائدة في بلادنا. وفي الختام نسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفق الجميع لكل ما فيه الخير والسداد، وأن تحقق بلادنا ما تصبو اليه من أهداف سامية وغايات نبيلة تجعل بلادنا في مصاف الدول المتقدمة في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني «حفظهم الله». كما تحدث ل«الجزيرة» نائب وزير المالية والاقتصاد الوطني للشؤون المالية والحسابات نائب رئيس مجلس الادارة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن النصرالله فقال: كما هي عادة سموه في تكريم العلم وأهله تسعد مدارس الرياض بكافة منسوبيها بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لحفل تكريم المدارس لأبنائها المتفوقين للعامين الدراسيين 1421/1422ه و1422/1423ه، وتشريف سموه لهذا الحفل يأتي امتدادا لعناية واهتمام قادة هذه البلاد بصروح العلم ومصانع الرجال منذ عهد الوالد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الى عهد رائد العلم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وقد عود سموه أبناءه منسوبي مدارس الرياض على هذه اللفتة الكريمة ايمانا منه حفظه الله بأهمية تكريم طلبة العلم والقائمين عليه ودعم الجهود المبذولة لتكوين النشء المؤمن بربه القادر على حمل الأمانة وتحقيق آمال وطموحات أمته، فمستقبل الأمة مرهون بعد توفيق الله بما يحمله أبناؤها من قيم ومثل وما يتسلحون به من علوم ومبادىء ليسهموا في ترسيخ مكانة بلادهم الطاهرة في الصدارة بين الأمم في عصر أصبح البقاء فيه للأقوياء بسلاح العلم. وبتوجيه واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للمدارس لا يألو القائمون على المدارس جهدا في سبيل تهيئة المناهج المناسب لأبنائهم الطلبة والطالبات لاكتساب العلوم والمعارف والمهارات والسعي للتفوق فيها بين اقرانهم حتى أصبحت نموذجا للمؤسسات التعليمية ومنبعا لتخريج أجيال من الشباب والشابات المؤمن القادر على الاسهام في البناء والرقي بالمستقبل الزاهر لبلادنا ان شاء الله. كما تحدث ل«الجزيرة» معالي عضو مجلس الوزراء الأستاذ مطلب بن عبدالله النفيسة أعرب عن سعادته وامتنانه لتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لرعايته هذا الحفل وقال: يطيب لي بمناسبة احتفال مدارس الرياض السنوي للعام الدراسي 1423ه/424 1ه ان أهنىء القائمين على هذه المدارس على ما حققوه من انجازات. فهذه المؤسسة التربوية التي بدأت مهمتها منذ أكثر من ثلاثة وثلاثين عاما أصبحت رائدة في مجال التعليم الأهلي ونموذجاً للمؤسسات التربوية التي لا تستهدف الربح وذلك بفضل الله ثم بفضل الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الرائد الأول للتعليم حفظه الله وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله والذي يرعى احتفال هذا العام. ولقد كان للاشراف والاهتمام من صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الرئيس الفخري للمدارس منذ تأسيسها الأثر الكبير في نجاحها وتذليل ما واجهها من صعوبات. كما تحدث ل«الجزيرة» الأستاذ عبدالعزيز بن ابراهيم الغانم أحد أولياء أمور الطلبة فقال: إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز والبهجة والسعادة لي ولكل ولي أمر من أولياء أمور طلاب مدارس الرياض ان يشرف سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام برعايته الأبوية الحفل الختامي لأبنائنا الطلبة مشاركا لهم في فرحتهم الغامرة، ومكرما المتفوقين منهم في هذه الأمسية الجميلة، وإن هذه اللفتة الكريمة من سموه لخير دليل وأوضح تعبير عن مدى اهتمام سموه بتقدير العلم ورعاية طلابه ومناسباته، وستبقي ذكرى هذه الرعاية الكريمة خالدة في نفوس أبنائه الطلاب، حبيبة الى قلوبهم يستقون منها الحماس والمجد والعزة والكرامة. كما أن هذه اللفتة الحانية من سموه ستكون وسام شرف تضيفه المدارس الى أوسمة العز والفخار التي تزين تاريخها، والتي تجلت في رعاية وتشريف مولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وسمو سيدي ولي العهد - رعاه الله لعدد من احتفالاتها ومناسباتها في السنوات الماضية. «الجزيرة» تلتقي بعدد من طلاب المدارس وبهذه المناسبة التقت «الجزيرة» بعدد من طلاب مدارس الرياض والذين عبّروا عن سعادتهم وسرورهم الباغلين لهذه الرعاية الكريمة وقالوا ان لوجود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز بيننا عظيم الآثر في نفوس الجميع. وثمّن الطالب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز هذه الرعاية الكريمة بأنها تكريم للعلم واهله واننا سعداء بوجود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز، واعتبر الطالب سعود بن سلمان بن عبدالعزيز ان تفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز يؤكد حرص سموه على التقائه بابنائه في هذه الصرح التعليمي الهام، وقال الطالب تركي بن سلمان بن عبدالعزيز انها لحظات جميلة ورائعة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز هذه المناسبة والتي تأتي تقديراً للعلم وأهله، اسأل الله ان يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والامان انه سميع مجيب. ووصف الطالب خالد بن سلمان بن عبدالعزيز هذه الرعاية الكريمة بأنها تمثل اهتمام حكومتنا الرشيدة بالعلم وطلابه ولا شك ان لحضور أولياء الأمور في هذا الصرح التعليمي تقديرا كبيرا وعاملا مهما للطالب ودافعا قويا للبذل والعطاء، نشكر كل من شرفه الله بخدمة العلم وطلابه. أما الطالب نايف بن سلمان بن عبدالعزيز قال: لا شك ان تكريم الطالب وتقديره هو حافز لبقية الطلاب لتحقيق التفوق ونحن في مدارس الرياض سعداء لوجود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعايته حفلنا هذا. اما الطالب بندر بن سلمان بن عبدالعزيز فقال: فرحتي كبيرة وسعادتي غامرة بهذه الرعاية الكريمة. اننا نفرح ونسعد حينما نشاهد اولياء الأمور يتواجدون في مناسباتنا. كما تحدث الطالب عبدالعزيز بن عبدالرحمن العجاجي فقال: اولاً اشكر جريدة الجزيرة على هذا اللقاء، ولا شك ان تفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفلنا هذا له عظيم الاثر في نفوسنا، اننا نقدر هذه اللفتة الكريمة من سموه التي تبرز مدى التقدير الذي يجده العلم وأهله من حكومتنا الرشيدة. كما ابدى الطالب فهد بن نايف بن عبدالعزيز وقته بهذه الرعاية الكريمة وقدم شكره وامتنانه لسمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز. كما عبر الطالب محمد بن سعود بن محمد آل سعود عن عظيم شكره وامتنانه لتفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز ورعايته لهذا الحفل، واننا في سعادة كبيرة لوجود سموه بيننا في مدارسنا - مدارس الرياض -. وقال الطالب عبدالله الشعيبي: لا شك اننا فرحون ومسرورون بهذه الرعاية الكريمة ولا شك ان تكريم الطالب يدفعه لبذل المزيد من العطاء. وقال الطالب خالد بن عبدالله الجماز: ان مدارس الرياض تفخر بوجود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز بيننا ونشكر لسموه هذه الرعاية الكريمة. وابدى الطالب محمد الذكير فرحته بهذه المناسبة وقال: اننا تعودنا من قيادتنا الرشيدة تقدير العلم وأهله. وقال الطالب فيصل الشبيلي: اننا نعيش نقلة نوعية مميزة في هذا الصرح التعليمي الكبير بخير العناية والرعاية نقدر لسمو الأمير عبدالرحمن هذه الرعاية الكريمة. وقال الطالب نايف بن بندر المقرن: مرحباً بك يا سمو الأمير بيننا تكرمنا وتزرع البهجة والسعادة في نفوسنا.