اعتبر عدد من المسؤولين وأولياء الطلاب رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الحفل الختامي لمدارس المملكة بأنه تجسيد لاهتمام حكومتنا الرشيدة بالعلم وطلابه، وأن وجود سموه بين أبنائه الطلاب له عظيم الأثر في نفوس الجميع، وأن الطالب يشعر بالسعادة التامة وهو يشاهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يشاركهم الفرحة ويشد على أيديهم لمواصلة طلب العلم والنهل من مناهله والاستفادة من تلك الإمكانات التي وفرتها حكومتنا الرشيدة.. وأمور أخرى جاءت من خلال هذه المتابعة. *** عودنا سموه على هذه الرعاية كما تحدث ل(الجزيرة) صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز فقال: لا شك أن رعاية سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز شيء كبير وفخر لنا جميعاً، ودائماً سموه سباق لرعاية مناسبات الخير.. ومدارس المملكة تعتبر من الصروح العلمية التي نعتز بها ونفخر بما قدمته لهذا الوطن من قدرات وطنية مؤهلة تأهيلاً عالياً ومميزاً وفق طرق مدروسة. وأكد سمو الأمير منصور على أهمية حضور الآباء، وقال أيضاً أنا أحضر بصفتي أب لوجود بعض الأبناء. جميل جداً أن يتواجد الأب مع أبنائه ويشاركهم الفرحة والسعادة. رعاية كريمة ومناسبة غالية كما التقت (الجزيرة) بمعالي الأستاذ محمد بن سالم المري السكرتير الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. تحدث معاليه عن هذه الرعاية الكريمة والمناسبة التي يتوّجها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ليسعد أبناءه بهذه الرعاية الكريمة التي تبرز اهتمام قيادتنا الرشيدة بالعلم وطلابه، ولا شك أن هذه الليلة ليلة سعيدة تقدم مدارس المملكة كوكبة من الخريجين ليحظوا بشرف خدمة الدين ثم المليك والوطن.. ولا شك أن وجود الآباء مع أبنائهم له عظيم الأثر في نفوسهم. وأنا أحد الآباء موجود في هذه الليلة، في هذا القطاع التعليمي الذي يعتبر بحق مفخرة لنا جميعاً. سعداء بهذه المناسبة وقال معالي الأستاذ سليمان سعد الحميد محافظ المؤسسة للتأمينات الاجتماعية: حقيقة إنها مناسبة غالية وكبيرة بشرف حضورها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.. هذه الرعاية الكريمة لها عظيم الأثر في نفوس الجميع تؤكد حرص واهتمام القيادة الرشيدة وتقديرها للعلم وطلابه. وهذا الحضور أيضاً يبرز أهمية تواجد الآباء مع أبنائهم ومشاركتهم فرحتهم، وأنا هنا ولي أمر وابنتي قد تخرجت من هنا، إضافة إلى أنني رئيس مجلس الآباء في المدارس، ولا شك أن اليوم يوم سعيد لكل أب وكل أم ترى رعاية سمو ولي العهد لتخرج الأبناء وهذه مرحلة قطعها الأبناء وتبقى أمامهم مراحل قادمة يكملونها بإذن الله. إنها من أحسن المدارس كما تحدث ل(الجزيرة) الأستاذ عبدالرحمن الجريسي رئيس الغرفة التجارية بالرياض، فقال: هذه المناسبة الحقيقة الذي يكرم فيها المتفوقين من الطلبة والدارسين في هذا الصرح العملاق. حقيقة مدارس المملكة تعتبر من أحسن المدارس من حيث التصميم والتخطيط والتنظيم، كما سمعت وعاصرت المسؤولين عن هذه المدارس يريدون أن تكون على مستوى متميز ومتفوق، وخلال هذا الحفل شاهدنا إبداعات بعض الطلاب وهم يشاركون في هذا الحفل، تمنياتي لأبنائي الطلاب، حقيقة إنني سعيد بتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ورعايته لهذه المناسبة وليس هذا بمستغرب لقد عودنا سموه على رعاية مناسبات الخير والعطاء. كما تحدث ل(الجزيرة) الدكتور حمد البعادي المشرف العام على مدارس المملكة فقال: أولاً لا شك أننا سعداء بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ورعايته لهذه المناسبة، والتي تمثل بالنسبة لنا منتهى الشرف. وطلاب مدارس المملكة زارهم الأمير - حفظه الله - قبل أربع سنوات، هذه الزيارة كان لها عظيم الأثر في نفوس الطلاب وشجعتهم على أنهم يبذلون قصارى جهدهم حتى يكونوا عند مستوى ظنه وتوقعاته.. وبعد أربع سنوات من زيارته تلك تأتي زيارته اليوم فرصة لنعرض على سموه ما أنجزته مدارس المملكة خلال أربع سنوات، ونعتقد - إن شاء الله - أن يطلع عليه سمو الأمير سلطان بحسه التربوي المعروف وبتجربته الطويلة في مجال التعليم.. أعتقد أنها إن شاء الله تعالى سوف تُشرف مدارس المملكة مؤسسين ومعلمين وطلبة. كما تحدث ل(الجزيرة) الأستاذ فيصل بن مساعد السيف رئيس مجلس إدارة شركة السيف للتنمية وأحد أولياء الطلاب في مدارس المملكة فقال: أولاً أجدها مناسبة طيبة لأقدم خالص الشكر والامتنان لتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.. وقال إن هذا الشيء ليس بمستغرب على سموه حفظه الله فهو دائماً يحرص على رعاية مناسبات الخير والعطاء لهذا الوطن المعطاء التي تأتي تجسيداً وتأكيداً على رعاية حكومتنا الرشيدة للعلم وطلابه. وللعلم مكانة كبيرة واهتمام رائع من القيادة الرشيدة لتجد هذه الجامعات السعودية والمدارس التقنية والمعاهد الفنية ومراحل التعليم العام تفتح أبوابها لأبناء هذا الوطن لينهلوا من مناهل العلم ويستفيدوا من هذه الإمكانات التي وفرتها حكومتنا الرشيدة، خاصة أن هؤلاء الشباب هم الثروة الحقيقية التي تحرص قيادتنا على إعدادها وتمكينها من كافة وسائل التعليم بمختلف مراحله. لقد قدمت ومازالت تقدم مدارس المملكة أسلوباً مميزاً ورائعاً أصبح محل ثناء وتقدير الجميع. لقد استمتع الجميع بهذا الحفل وما واكبه من فقرات شيقة ومنوعة قدمتها لنا كوكبة من الطلبة، يتقنون الإلقاء والتقديم بأسلوب سلس ومميز وثقة في النفس، شكراً لمدارس المملكة على ما قدمت وتقدمه في سبيل العلم وطلابه. أسأل الله أن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان وأن يحفظ بلادنا تحت ظل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يوفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد. وكان يرافق الشيخ فيصل السيف أثناء حضوره الحفل ابنه (عبدالعزيز) الطالب في الصف السادس وكانت الابتسامة ترتسم على محياه في هذه الأمسية المباركة التي يتوج حضورها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. الطالب عبدالعزيز قال: إنني سعيد وفرحان وأنا أشاهد إخواني المتفوقين والمتخرجين يحظون برعاية سمو الأمير سلطان وتقديره لأبنائه الطلاب، أتمنى أن نحظى بإذن الله بمثل هذه الرعاية عند تخرجنا وفوزنا بالتخرج، أيضاً شكراً لوالدي فيصل السيف الذي اقتطع جزءاً من وقته الثمين ليحضر هذه المناسبة ليؤكد أهمية وجود الأب مع أبنائه ومشاركتهم فرحتهم، شكراً لمدارس المملكة ومزيداً من العطاء. (الجزيرة) تلتقي عدداً من الخريجين وعقب نهاية حفل مدارس المملكة التقت (الجزيرة) بعدد من الطلاب والذين عبروا عن سعادتهم وفرحتهم بهذه المناسبة، حيث قال الطالب عامر الجزائري في الصف الثالث ثانوي: أولاً أجدها مناسبة لتقديم خالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين، لقد غمرتنا الفرحة بهذه الرعاية الكريمة من سموه، حقيقة لقد قضينا أياماً جميلة في مدارس المملكة نهلنا من مناهل العلم بأسلوب تربوي مميز. أما فيما يتعلق عن مشواري التعليمي المقبل، بإذن الله، جامعة الملك سعود هندسة معمارية، وأكرر الشكر لكافة منسوبي المدارس، وأهنئ كافة زملائي بالتخرج. كما تحدث ل(الجزيرة) الطالب مجدل بن عبدالله بن بلية القحطاني فقال: أولاً شعوري شعور أي إنسان جنى ثمار جهده ويستعد الآن لمرحلة جديدة من التعليم لمواصلة العطاء في هذه البلاد المعطاء. لا شك أن الفرحة غامرة والمشاعر بوجود الوالد الغالي، رجل الإنسانية والأعمال الخيرية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لرعاية حفل التخرج كلنا سعداء بوجوده وهذا ليس بمستغرب من قيادتنا الرشيدة نحو العلم وطلابه.. وخطوتي المقبلة دراسة الهندسة الصناعية في جامعة الملك سعود كلية الهندسة. كلمة أخيرة أقدم خلالها الشكر لمنسوبي مدارس المملكة من إداريين ومعلمين ومشرفين على ما قدموه لنا خلال سنواتنا الدراسية في هذا الصرح التعليمي. وشكراً لجريدة (الجزيرة) على اهتمامها ومتابعتها.
