كعادته كل عام احتفى سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بشعر الرد من خلال شعرائه الكبار والشباب.. في حفل بهيج استمر ليلتين متتاليتين. وقد شرف الامسية الاولى صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر خالد الفيصل أمير منطقة عسير. وحضرها كذلك سمو الأمير الشاعر عبدالعزيز بن سعود بن محمد "السامر" وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بدر بن عبدالمحسن وسمو الأمير فهد بن خالد بن سعود الكبير والأستاذ الشاعر طلال العبدالعزيز الرشيد رئيس تحرير مجلة فواصل. وعدد كبير من عشاق هذا اللون من الادب الشعبي.. وقد تعاقب الشعراء على ميدان المحاورة الى ساعة متأخرة من ليل الاربعاء. كانت مفاجأة هذا العام بروز موهبة جديدة في شعر الرد هو الشاعر الشاب القحطاني. الذي يمثل مع الشاعر حمود السمي البقمي ثنائيا شابا انطلق من حفلات الأمير فيصل بن خالد ليسجل اسمه في قائمة مشاهير شعر الرد. ليلة الجمعة ومسك الختام في مساء الخميس اجتمع عشاق الشعر الشعبي في المكان الذي جرت فيه محاورات الليلة الماضية من حديقة القصير واستمر السجال بين الشعراء الى ساعات الصباح الأولى ليوم الجمعة. وقد استمتع الحضور بمحاورات منوعة في الليلتين من الشعراء أحمد الناصر الشايع.. خلف بن هذال.. مستور العصيمي.. فيصل الرياحي .. صالح بن عياد الحارثي.. طريخم البقمي.. شديد البقمي.. والشاعر النجم حبيب العازمي.. حمود السمي.. وشاعر الامارات ابن مشيط المري.. والشاعر الكبير رشيد بن زيد الزلامي والشاعر فلاح القرقاح وعدد آخر من الشعراء. وكان مسك الختام عدد من "طواريق" الشقر مع الزير شارك فيها الشعراء حبيب العازمي وصالح بن عياد الحارثي وفيصل الرياحي. من مشاعر الحضور الشاعر المعروف ضيدان بن قضعان الذي شارك في "طاروق" مع الشاعر الكبير رشيد الزلامي قال عن مشاعره : لا استطيع وصف ما اراه الان وما يجده الشعر الشعبي من تشجيع سمو الأمير فيصل بن خالد فذلك بحق أكبر من الكلمات ولا يسعني الا ان ادعو الله ان يطيل عمره ويجزيه خيراً. اما الشاعر الكبير خلف بن هذال فقال: ماذا تعتقد ان يكون شعوري وشعراء الجزيرة يتبادلون أجمل الأشعار في حفل يرعاه الأمير فيصل بن خالد سليل ملوك الجزيرة حفظه الله وادام لبلادنا الأمن والرخاء في ظل قيادتنا الحكيمة. اما الشاعران الكبيران أحمد الناصر الشايع ومستور العصيمي فقد اتفقا برأي واحد ملخصه: سعداء جداً بأن نرى الشعر الشعبي وشعر الرد خاصة يحظى بهذا الاهتمام ونشكر سمو الأمير فيصل بن خالد على رعايته وحسن اهتمامه. اما الشاعر المعروف سلطان الهاجري فقال: لا خوف على شعر الرد ما دام الأمير فيصل بن خالد يوليه جل اهتمامه ورعايته وله مني بلسان كل شعراء الوطن جزيل الشكر وندعو الله لسموه بطول العمر. اما الشاعر الشاب الهاب عوض الوسيدي فقال: لقد قدمت من منطقة حفر الباطن لاشاهد عن قرب هذا الاحتفاء الجميل الذي سمعت عنه كثيرا قد رايت اجمل واكثر مما سمعت مما جعلني اترجم مشاعري بقصيدة. وعندما سألناه عن القصيدة قال وصلت الى سمو الأمير ولن انشرها الا بعد اذنه. لقطات من الامسية: * كان لحضور الأمير خالد الفيصل اثره الكبير في نفوس الجميع وقد رحب به الشعر بلسان سمو الأمير فيصل في أكثر من "طاروق" منها "طاروق جميل" بين الشاعرين خلف بن هذال ومستور العصيمي. * حضر عدد كبير من الصحفيين في الجرائد المحلية والمجلات الشعبية ومنهم.. تركي المريخي - مجلة بروز.. أحمد الفهيد - الرياضية.. صبار العنزي - جريدة الرياض .. فرحان المطرفي- مدير مكتب جريدة الندوة بالرياض.. عبدالرحمن العتيبي من المسائية. * ومن الشعراء: فواز الفالح من منطقة القصيم والزملاء الشعراء هلال المطيري وزبن بن عمير ومحمد المالكي ومحمد بن أحمد الناصر.. ومحمد العجيمي.. وعبدالرحمن بن أحمد الناصر وآخرون. * رغم هطول المطر فقد استمرت الأمسية الأولى بعد الانتقال الى "خيمة منصوبة" قرب المكان الذي اقيمت فيه المحاورة. * حاولنا اخذ انطباع الاستاذ سعد بن مشرف القحطاني لكن انشغاله في التنظيم والاهتمام بالشعراء والحضور حال بيننا وبين ذلك وكنا سنسأله ان كان شاعرا لما لاحظناه منه من اهتمام ومتابعة للشعراء في كل "طرق" وقد يكون ابن مشرف مثل كثير من عشاق الشعر ومتذوقيه يكتب ولا يحبذ النشر.