بعد انقطاع دام عقدا ونصف العقد من الزمان (15) سنة عن شعر المحاورة ذلك الانقطاع الذي جاء اختيارياً وسبب نقصاً كبيراً في عدد مبدعي هذا الفن وفراغاً لا يملأه الا خلف بن هذال بعد هذا الانقطاع وفي مساء الثلاثاء 1/5/1421ه دخل شاعر الوطن الشاعر الكبير خلف بن هذال ميدان المحاورة وهو الذي رفض قبل ذلك بليلة أي الاثنين 29/4/1421ه لكن الحاح سمو الامير فيصل بن خالد جعله يعيد النظر في قرار الاعتزال ويدخل ساحة المحاورة في نفس اللحظة ليقول في أول بيت رد له بعد خمس عشرة سنة من اعتزاله : على فيصل سلام,, وعاد للساحه خلف هذال تذّكر ما مضى له وابتدى يبدع تماثيله وكان يحظى بشرف مقابلته في طاروق العودة الشاعر الشاب حمود البقمي الذي رد قائلاً: هلا بالشاعر اللي غايب عنا سنين طوال تراها الليله اللي ياخلف ما مثلها ليله ولم ينقطع تصفيق الحضور منذ قيام خلف من مجلسه حتى أنهى بيته الأول,, واستمر الطاروق أكثر من نصف ساعة ثم تعاقب شعراء الرد على ميدانه ليأتي الطاروق الثاني بين الشاعر الكبير خلف العتيبي، والشاعر الرائع حبيب العازمي. لقطات مختلفة * حضر في الليلة الثانية شاعر الامارات العربية محمد المري الذي لعب أكثر من طاروق نالت إعجاب الجميع. * الشاعر الكبير طريخم البقمي كان ضمن حضور الليلة الثانية ولعب عدة طواريق مع عدد من الشعراء. * الشاعر ضيدان بن قضعان حضر متأخراً ولم يمنعه ذلك من المشاركة في المحاورة مع الشاعر فلاح القرقاح الذي طلبه في ميدان المحاورة. * الصفوف كانت رائعة مما أعطى اللعبة حماساً كبيراً. * سعد بن مشرف كان حاضراً ولم يخف فرحته بعودة الشاعر الكبير خلف بن هذال,, وكان حميماً مع الشعراء,, وكان احتفاؤه باستاذ الجيل الشاعر الكبير: أحمد الناصر مميزاً ومحل تقدير واعجاب الجميع. * في الساعات الأولى من صباح الاربعاء انفض الجمع على وعد بلقاء قريب,, مع المحاورة وأعلامها.