اطلعت على ما كتبه الاخ سعود البديري عن المطبوعات الشعبية وما تغذي من خلافات شخصية وعلى ذلك اود ذكر ما يلي: ان بعض المطبوعات الشعبية وللاسف الشديد اصبحت وسيطاً لاثارة المشاكل والخلافات الشخصية.. نعم وسيطاً.. بل ان الصحفيين الذين يجيدون انارة المشاكل والغوص في المياه العكرة اعطوا موضوع الخلافات والمشاكل اكبر بكثير مما يستحق بل جعلوا ذلك عنوانا على غلاف تلك المطبوعات.. عنوانا!!! يا ترى هل نحن بحاجة الى تلك الخلافات والمشاكل؟؟ بلى نحن بحاجة الى ساحة شعبية تعتني بموروثنا الشعبي بعيدا عن المهاترات والخلافات )انه لا يدخل بين اثنين الا..( ولكن ما حصل عكس ذلك حيث طالعتنا احدى المطبوعات باثارة خلاف شخصي بين شاعرين لهما وزنهما وثقلهما الشعري في الساحة.. حيث حولوا موضوع المشاركات الثنائية الى مفهوم خاطىء وهذا ما حدث بالضبط في قصيدتي الشاعرين تلك المشاركة التي تعد طرحا شعريا بارعا وتجربة نحن بحاجة ماسة لها في وقت اصبح الشعر حرفة شعرية وطرحاً ادبياً شامخاً بعيدا عن الملابسات والمهاترات حيث ربط الصحفيون الذين يجيدون الغِواصة في الماء العكر بيتاً للشاعر الكبير عناد المطيري بتلك المشاركة الثنائية ووضحوا ان المقصود به هو الشاعر حجاب طايع رغم الفرق الزمني. يا للعجب )أيعلمون الغيب.. بلى(.. * الشاعر عناد المطيري شاعر رائع ومبدع وله ثقله الشعري ولغته الشعرية الرائعة وليس بحاجة الى شهرة إعلامية كما يقال فهو لا زال محتفظاً بنجوميته وشاعريته. * الشاعر حجاب طايع شاعر فرض نفسه على الساحة بقصائده الجميلة وتجربته الشعرية الناجحة. ولكن يبقى الغوص في الماء العكر همة بعض الصحفيين لاظهار قدراتهم الصحفية مشكلة اساسية لابد من ايجاد علاج لها.