أعلن مصدر في وزارة الخارجية الناميبية مساء أمس الأول ان ناميبيا قررت سحب قواتها من جمهورية الكونغو الديموقراطية على غرار رواندا وأوغندا. وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس ان الجنود الناميبيين )سيعودون( الى بلادهم. ولكنه لم يحدد أي موعد لانسحاب هذه القوات الموجودة في أراضي جمهورية الكونغو الديموقراطية لمساندة حكومة كينشاسا في حربها ضد المتمردين. وبدأت القوات الرواندية والاوغندية التي تدعم منذ آب/ اغسطس 1998 المتمردين انسحابها أمس الأول في أول مؤشر الى الهدوء الميداني بعد شهر على وصول جوزف كابيلا الى السلطة.وكان رئيس ناميبيا سام نوجوما يرفض حتى الآن سحب قواته من جمهورية الكونغو الديموقراطية الى ان يتم نشر قوة دولية لحفظ السلام في هذا البلد. وجاء الانسحاب الرواندي والاوغندي قبل الجدول الزمني المحدد في القرار 1341 الصادر عن الأممالمتحدة الأسبوع الماضي. وتعهدت الدول الست المتحاربة )زيمبابوي وانغولا وناميبيا ورواندا واوغندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية( باحترام هذا القرار الذي يحدد 15 اذار/ مارس الحالي موعدا لانسحاب القوات من جانبي خط الجبهة الى مسافة 15 كيلو مترا.