كينشاسا - رويترز - اتهم الكونغو وحلفاؤه في اكبر حرب تشهدها القارة الافريقية، الدول التي تساند المتمردين ضد حكومة كينشاسا بقتل .52 مليون شخص خلال عمليات ابادة جماعية على اساس عرقي، وطالبوا بفرض عقوبات. وفي اشارة الى اتخاذ خط متشدد قبل المحادثات مع سفراء 12 من الدول الاعضاء في مجلس الأمن، دعا الرئيس الناميبي سام نجوما المجتمع الدولي الى ادانة اعمال القتل. وقال في بيان تلاه اثناء استراحة تخللت اجتماعاً للدول المتحالفة: "انه لمن قبيل الفشل الا يدين المجتمع الدولي الابادة الجماعية لمليونين ونصف المليون من ابناء الشعب الكونغولي". وكان نجوما يتحدث اول من امس، في حضور كل من الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا ورئيس زيمبابوي روبرت موغابي والرئيس الانغولي خوسيه ادواردو دوس سانتوس الذين لم يدلوا بأي تعليق. وقال نجوما: "ندعو المجتمع الدولي وخصوصاً الأممالمتحدة الى ادانة عمليات الابادة الجماعية التي ترتكبها قوات رواندا واوغندا وبوروندي في الكونغو". وفي بيان ثانٍ قال نجوما ان زيمبابوي وانغولا وناميبيا لن تسحب قواتها من جمهورية الكونغو الديموقراطية قبل ان تغادر قوات كل من اوغندا ورواندا وبوروندي التي تدعم المتمردين المناهضين للحكومة. واضاف نجوما الذي عين ناطقاً باسم الحلفاء: "اذا استمرت رواندا واوغندا وبوروندي في عدوانها واحتلال الكونغو فاننا نطالب بضرورة فرض عقوبات اقتصادية على المعتدين حتى يمكن اقرار السلام في هذا البلد". ورفضت اوغندا وبوروندي الاتهامات الموجهة إليهما.