من الأمثال القديمة «لا ناقة لي فيه .. ولا جمل» وهذا حال بعض المعلقين والمذيعين الفروسيين في ميدان الفروسية.. لان ايا منهم لا يعنيه سوى مهنته.. اذ لا يكلف نفسه بتتبع الا من يهمه أمرهم او يلاقي حظوة عندهم.. مع ان العمل اي عمل لا بد ان يتسم بالإخلاص والمرونة في التعامل والسماحة والبشاشة على المحيا. وما لفت نظري في سباقات الفروسية الجمعة الماضية التعليق «البارد» من سلطان الموركي على شوط الأفراس.. وفوز الرائعة المتعلقة بأهداب النجاح «أهداب» .. على أفراد المستورد.. اذ لم يكن لدى المعلق «سلطان الموركي» او المذيع المجامل «متعب الشمري» اي تعليق او اشادة بفرس الانتاج الباهرة.. وتغلبها وصاحبها المكافح المالك «دخيل الله البقمي» كفرس انتاج قادمة من الجنادرية.. حيث تعاون هذان الاعلاميان على قتل مشاعر الفرحة في قلب المنتج الذي يرعى انتاجه حتى يكبر كما يرعى أبناءه بدم قلبه .. فالتجاهل واضح .. وعدم مشاركته مشاعره عبر «المايك» أظهرت مدى قصور المذيع «الشمري» .. وانعدام حرفيته الاعلامية في التعامل مع مثل هذه الأحداث.. والدقة في إظهار الجديد المفيد الا بالمزاج الذي تفرضه عليه الشللية المدرسية ولكنه لا يستطيع ان يدرك «ان هذا ميدان فروسية» !! فان كان يجهل ما هي الفرس «أهداب» ومن أين أتت «فتلك مصيبة .. وان كان لا يدري فالمصيبة أعظم».. ولا يمحو هذه الغلطة سوى الاعتراف .. وهذه تعد فضيلة.. المذيع الاستاذ جابر القرني .. إعلامي من الدرجة الأولى لا يحتاج لشهادتي لانها مبنية على شهادات استحقاقية منحت له عن طريق قمم اعلامية من خلال عطاءاته .. ولكن بصراحة رغم الجهد الكبير العملاق الذي يبذله في تقديم الجوائز ما بين فائز وفائزة.. الا ان هذا الوقوف لا يليق باعلامي قدير.. لديه من الخبرة والكفاءة الكثير الذي يستطيع طرحه للتطوير عن طريق الفكرة والهدف منها !! ولا يتطلب منه عمله في النادي ان يكون ذا إلمام وخبرة في الخيل ومعرفة تفاصيلها لأن العمل الاداري.. يختلف عن العمل الفني الفروسي».. الأزرق هرم الانتصار في التغطية الفروسية «الكؤوسية» ذكر الزميل عايض البقمي تساوي الإسطبلين «الأزرق والأبيض» في الحصول على رباعية الثماني بطولات.. ونحن كعشاق «للأزرق» نقول: لا .. للتساوي.. ونعم للأولوية وللتربع على هرم التتويج والمحافظة على القمة ومعانقة غيوم السماء.. دون ارتياب.. والاستمتاع بملامسة جبين السحاب.. وفي حالة الامكانية الجلوس فوقهما فهذه الأفضلية التي نسعى اليها ونتمناها كعشاق للأسطبل «الأزرق» العريق.. فلا للتساوي .. لانها سباقات كبيرة .. وكؤوس غالية عزيزة والأزرق كونه لم يشارك في دوري المستورد اضافة الى خماسية التاريخ واكثر من اربعة عشر كأسا فان الكفة هنا تميل مع هرم الانتصار الأزرق ونجومه الشاهقة.