أمير المدينة يستقبل المهنئين بشهر رمضان    آثر من حدائق الإنسانية    صندوق الاستثمارات العامة وجولدمان ساكس لإدارة الأصول يوقعان مذكرة تفاهم    أمير الرياض يستقبل المهنئين برمضان من دبلوماسيين ومديري فروع حكومية    دور ال16 من نخبة آسيا : النصر يتعادل مع استقلال طهران سلبياً    أمير الشرقية يستقبل سفير طاجيكستان.. ويطلع على أهداف "مقتدر"    أسعد بشيّه في ذمة الله    برعاية خادم الحرمين.. الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين تكرّم الفائزات بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن    اعتماد أسماء الفائزين بالمسابقة المحلية على "جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم"    مواقف المملكة الثابتة من القضية الفلسطينية تنبثق من مشكاة الملك عبد العزيز    مجلس التنفيذيين اللبنانيين يثمن زيارة الرئيس عون إلى المملكة ويعلق آمالاً كبيرة على نتائجها    جوازات مطار المدينة تستقبل رحلات القادمين للعمرة خلال رمضان    عيضة السفياني ل «عكاظ»: عفوت عن قاتل ابني لوجه الله    علامة HONOR تكشف عن إستراتيجيتها المؤسسية الجديدة    النفط يستقر وسط تركيز على الرسوم الجمركية الأمريكية وأزمة أوكرانيا    مركز الملك سلمان يدشن مشروع سلة"إطعام" الرمضاني    هل تواصل أسعار تذاكر الطيران الارتفاع في 2025 ؟    محافظ الخرج يشارك رجال الأمن وجبة الإفطار في الميدان    هل سرقت نادين جابر فكرة مسلسل «الدم» من «تيك توك»؟    مَارَسَ الاحتيال.. «الفنانين العراقيين»: إيقاف مسار الحجامي 6 أشهر    رغم الأزمات.. كم إنفاق الألمان على رحلات السفر ؟    أمير القصيم يزور عدداً من القضاة والمشايخ ويهنئهم بحلول شهر رمضان    من «مسافر يطا» إلى «هوليوود».. فلسطين حاضرة في منصة تتويج «الأوسكار»    محكمة مصرية تقضي بحبس مرتضى منصور 6 أشهر بتهمة سب محمود الخطيب    محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد القلعة بالمدينة المنورة ويعزز الحضارة الإسلامية للمملكة    تجمع الرياض الأول يطلق حملة "صم بصحة" لتعزيز الوعي الصحي في رمضان    مجموعة لولو تعلن عن إتمام أول مشروع للطاقة الشمسية بنجاح في المملكة العربية السعودية وتعزز استدامتها عبر شراكتها مع كانو-كلينماكس    أمير القصيم يستقبل محافظ الرس وفريق عمل ملتقى "وطننا أمانة"    تحديد مدة غياب كانسيلو عن الهلال    الهدنة تتهاوى.. شهيدان وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة    مباريات الهلال من دون جواو كانسيلو    أخصائية تغذية: تناول الوجبات الغنية بالدهون يؤثر على صحة الصائم    زيلينسكي: استبدالي ليس سهلاً    وزير الحرس الوطني يستقبل أمراء الأفواج بالوزارة    استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة    رابطة دوري روشن توضح: الأندية هي المعنية بتحديد أسعار تذاكر المباريات التي تستضيفها    مصر: خطة إعادة إعمار غزة جاهزة وفي انتظار عرضها على القمة العربية لإقرارها    مبادرة ل «مكافحة التستر» لتمكين الامتياز في نشاط صيانة السيارات    بن عثيمين: السحور تأسٍّ بالرسول عليه السلام    المملكة تحيي ذكرى «يوم شهيد الصحة»    في ختام الجولة 23 من دوري روشن.. الاتحاد يسقط في فخ التعادل أمام الأخدود    أمطار رعدية على مناطق المملكة حتى يوم الجمعة المقبل    إغلاق طريق كورنيش جدة الفرعي والطرق المؤدية حتى نهاية أبريل    5 مطارات تتصدر مواعيد الرحلات    السلمي يحتفل بيوم التأسيس مع "التوفيق" لرعاية الأيتام    السجن ل «حمو بيكا» بتهمة حيازة سلاح    بدعم القيادة.. تدشين حملة «جود المناطق 2»    82 موقعاً للإفطار الرمضاني لأهالي المدينة    المواطن رجل الأمن الأول في مواجهة الإرجاف    التسوق الرمضاني بين الحاجة والرغبة    علوم الأجداد وابتكارات الأحفاد    رمضان وإرادة التغيير    تصحيح فوضى الغرامات وسحب المركبات في المواقف    بر سراة عبيدة توزع 1000 سلة غذائية    أُسرتا كيال والسليمان تتلقيان التعازي في فقيدهما    3500 قطعة أثرية تحت المجهر    جزر فرسان عبادات وعادات    الصميدي يتبرع لوالدته بجزء من كبده وينهي معاناتها مع المرض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وسيلة جديدة للتسويق
بوح

هل أصبح العرب مولعين بالاثارة أو الفضائح أحياناً بغية الانتباه إلى ما يحدث في اوساطهم الثقافية والاجتماعية؟
اكاد أجزم بهذا الاعتقاد لسبب بسيط هو ان الكثير من الامور لا تظهر على السطح وتصبح حديث المجالس مالم تسبقها تلك الاثارة مثل فرقعة انفجار في وسط مكان عام.
وهذا دليل على ان الهدوء لم يعد يعطي ذلك المفعول الطبيعي في علاقات الناس او اهتماماتهم انما ينبغي احداث زلزلة وان كانت صغيرة حتى تأخذ ذلك البريق الذي يخطف العقول قبل الابصار.
وفي وسطنا الثقافي حدث في الشهور الاخيرة مايؤكد تلك الظاهرة.
لقد صدرت رواية بعنوان (وليمة لأعشاب البحر) قبل بضع سنوات لمؤلفها الكاتب السوري حيدر حيدر ولم يلتفت لها احد فكان توزيعها كما هي العادة متواضعاً وعندما اثارت احدى دور النشر وهي حكومية اعادة طباعة الرواية وتوزيعها باعتبارها تشكل ابداعاً لكاتبها حدث ما لم يكن في الحسبان اذ تظاهرت فئات من الناس اكثرهم من طلبة الازهر ضد طباعة الرواية لاحتوائها بعض العبارات التي تتعرض للدين الاسلامي, وحيث كثر اللغط حولها في وسائل الاعلام المصرية توقف طبعها في مصر ولكنها طبعت في سوريا لتلقى ذلك الانتشار الواسع الذي لم تحظ به طبعاتها الاولى.
الامر الآخر ان كاتبة جزائرية تدعى (احلام مستغانمي) دفعت برواية إلى السوق بعنوان (ذاكرة الجسد) (لقيت بعض الاهتمام ونالت جائزة عنها في مصر وكان توزيعها معقولاً ثم حدث ما لم يكن في الحسبان اذ تلقف احد الصحفيين كلمة عابرة قالها الشاعر العربي سعدي يوسف مفادها أنه كاتب الرواية وليست احلام مستغانمي فكان أن دارت مناقشات وتصريحات بين هذين الكاتبين ادت إلى أن تطبع هذه الرواية أكثر من تسع مرات حتى اليوم رغم توضيح سعدي يوسف بانكاره لمثل هذا التصريح انما ذكر أنه ساهم في تصحيح الرواية لغوياً قبل طباعتها للعلاقة التي تربط بينهما أدبياً وبينه وبين زوجها.
ويبدو إلى أن الوسط أي وسط يحتاج دائماً إلى مثل هذه الزوابع التي تحقق انتشار أي عمل يطرح للتسويق مما يعني أن العرب ليسوا أمة صوتية فحسب كما ذكر القصيمي منذ نصف قرن وإنما زوابعية تركض وراء الفضائح والاثارة وهذا أمر مؤسف ولا شك.
للمراسلة ص,ب6324 الروضة 11442


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.