الى شافت وجيه السعد عين كاتبها هل الجود والفزعات والطيب والمحراب رجالٍ سنام المجد غاية مطالبها بنو للوفا في هامة المرجله مرقاب والى عدت الوقفات صاروا مناكبها لهم في فروع الخير من طيبهم مقضاب وهداتهم تسعد وتحمد عواقبها هلي تاج راسي عزوتي ما بهم كذاب هم العز لعيون البدايع وحاجبها تقل بينهم والصبح الأبلج عهد وأنساب وسما الحق هم من فضل ربي كواكبها حماهم رفيع الشان من تفرقه واحزاب لما عزوا الديرة وعزوا جوانبها هواهم هوى واحد من ايام سنة جراب هم العصبة اللي ما تغير مذاهبا بهم للبدايع راس عز وستر وحجاب وبالقول هو والفعل صفوا مشاربها يحبون ديرتهم خضار وهوا وتراب محبة وفا ما فكروا في مكاسبها ولدهم قبل ياصل عشر للعلا طلاب وقبل ياصل العشرين بسنين جايبها حرارٍ رقوا لافعال أهلهم طبع واعجاب ولا وقّفتهم عن هدفهم مصاعبها بدارٍ تحف الضيف بالطيب والترحاب تقل ضيفها من طيبها كان غايبها هي الديرة اللي حبها صادقٍ غلاب قديمة غلا ورجالها هم حبايبها عزيزة جناب وكل اهلها ربع واقراب ولا هان عند عيالها قدر شايبها ومن شان عز الدار من غاب غيره ناب تقل عزها في رأيهم بعض واجبها هي العشق الأول والغلا والهوى الجذاب هي اللي يثير الشعر طاري ملاعبها وهي الروضة اللي عطرها بالحشا ينساب تقل ينطلق ريح النفل من هبايبها اماري بها كل الملا ما حسبت حساب لمن لا مني وبحبها من يقاربها أحب البدايع ناس واسم وسهل وهضاب ولو اني بعيد اشواق روحي تقربها وتطول القصايد بالبدايع وهي له باب وتفرح بلمة شملها عين كاتبها علي بن عبدالله المفضي 1416ه