تقرر الهند الاحد مستقبل وقف اطلاق النار الذي اعلنته من جانب واحد في منطقة كشمير المتنازع عليها وسط تقارير بوجود خلافات حادة داخل الحكومة بشأن هذه القضية. وقال متحدث باسم الحكومة الهندية لرويترز ان اللجنة الوزارية الامنية اجتمعت مساء امس في مقرالاقامة الرسمي لرئيس الوزراء اتال بيهاري فاجبايي بعد عودته من بومباي. ويأتي هذا الاجتماع وسط اسبوع من اعمال العنف واحتجاجات الشوارع في كشمير. وقتل اربعة مدنيين يوم الخميس الماضي بعد ان اطلقت الشرطة النار على حشد غاضب في قرية هايجام. وخرج آلاف المحتجين الى الشوارع متهمين قوات الامن باعتقال وقتل احد سكان القرية. وفي احتجاج آخر يوم الجمعة الماضي قتلت الشرطة شخصا في مدينة سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير خلال اضراب عام. وأصيب 25 شخصا على الاقل في احتجاجات بالشوارع ورشق بالاحجار امس السبت. ورفضت جماعات الثوار المسلمين وقف اطلاق النار. وفرض وقف اطلاق النار لاول مرة في نوفمبر/ تشرين الثاني ليتزامن مع حلول شهر رمضان ومن المقرر ان ينتهي في 26 فبراير/ شباط الحالي.وتقول تقارير لاجهزة الاعلام المحلية ان وزير الخارجية جاسوانت سينغ ومستشارالامن القومي براجيش ميشرا يؤيدان تمديد وقف اطلاق النار في حين يعارض وزيرا الداخلية لال كريشنا ادفاني والدفاع جورج فرنانديز التمديد غير المشروط لوقف اطلاق النار.