السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في هذه الأيام التي تفضل بها الرب سبحانه وتعالى على البلاد والعباد بانزال الامطار واخضرار الارض وظهور نبتة «الكمأ» رحمة منه جلت قدرته وهو المتفضل سبحانه على مرور الليالي والأيام. واتجاه المصطافين من داخل الوطن ومن دول الخليج نحو المناطق الشمالية «والشمالية الشرقية» و«الشمالية الغربية» من مملكتنا العزيزة المعزة لدين الله سبحانه على مدار السنين بفضل القيادة الحكيمة لحكام هذا الوطن. نرى بأن في هذه القرى القريبة من مواقع جني هذه النبتة الطيبة عدم التزام في اسعار السكن ومبيعات المواد الغذائية فالاسعار «نار» مقارنة بالاسعار المعتمدة من مقام وزارة التجارة التي تركت بمشاركة المجتمعات القروية للبلديات القريبة من هذه المواقع الحبل على الغارب لعدم متابعة مثل هولاء التجار لممارسة الجشع والطمع بانواعه حتى وصل الامر بهم الى تدريب العمالة التابعة لهم بتطبيق تسعيرتهم الموسمية التي تختارها العامل حسب برودة وزحمة ذلك اليوم وترتفع الاسعار ايام العطل الرسمية وتعلق تسعيرة الوزارة حتى اشعار آخر اذا كان هناك تسعيرة من قبل واشك في ذلك لكون العامل المصرح له من قبل كفيله «يمص دماء» عفوا دراهم جيوب عباد الله من المسافرين والمصطافين هذه الايام «يكلمك برأس انفه مرددا عبارة تريد والا على كيفك» رغم اننا لم نر في جميع تلك القرى والهجر أي نموذج لمثل هذه التسعيرات والذي يخيل للسائل بأننا في موقع من مواقع السوق السوداء فالسكن بدائي مشيد من البلك الغير «مليص» بالاسمنت او الاصباغ والذي تزورك من خلال فتحاته بعض النسمات الباردة وبعض ألسنة شعاع الشمس بالاضافة الى عدم وجود اي اثر للكهرباء وان وجد فانك تجبر على انزال الاضاءة اليدوية الساعة التاسعة ليلا او الخلود الى النوم مبكراً «مجبراً» لكون الكهرباء تقفل مبكراً ، أما الفرش فانها بالية . وقد تغير لونها وتجبرك على استنشاق الغبار المركز واعتقد جازما بانها لم تسمع من قبل بان هناك مسمى نظافة بالاضافة الى افتقارها للمكيفات بانواعها، أما النوافذ فقد اقفلت بالكراتين والاسفنج البالي اما المواد الغذائية فحدث ولا حرج «وربما يكون تاريخ الصلاحيات للبعض منها قد شارف على الانتهاء او انتهى بالفعل. أمور كثيرة تهم المسافر والمتنزه تتطلب تدخلاً عاجلاً من الدوائر ذات الصلاحية. والله من وراء القصد. فهد صالح الضبعان حائل