في كل فيافي نجد ووديانها ووهادها وشعابها,, تحولت الارض الى بساط اخضر سندسي موشى بالوان الزهور المختلفة,, وفي الصحاري الواقعة جنوب البدائع وعلى ضفاف وادي الرمة تحولت الكثبان الرملية والاودية والوهاد الى بساط اخضر جميل تلتقي فيه خضرة الارض مع زرقة السماء مع الالوان الذهبية للكثبان الرملية,, وتحولت هذه المرابع والمسارح مثل دامة المشهورة جنوب البدائع بكثبانها المتطاولة الى لوحة رائعة الجمال,, وكذلك الابرق والنعايم ونوفد الجراد ونفود الشقيقة,, التي عجت بالمنتزهين وقطعان الماشية وفي وادي الرمة,, اخضر نبات الحرف في الفضاءات الممتدة من البدائع الى الرس والشعاب المغذية له وكذلك وادي النساء الذي يسيل من جنوبالرس مادا ب العبيل جنوب شرق الرس صار بساطا سندسيا اخضر,, وفي خلفيته رامة ,, وصدحت في هذه الاجواء العابقة بروائح الفل والنفل البلابل والطيور,, في اجواء ربيعية خلابة تهب معها نسائم الصبا وروائح الربلة والخزامى والشيح ذلك هو الربيع وروعته,, والزهور وعطرها,, والشمس المشرقة الساطعة وكثبان الرمال الذهبية والفضية.