تشكو كرتنا فرقاً ومنتخبات عيوباً فنية ادائية طالما عانينا منها وما زلنا وتتضح أكثر في مشاركاتنا الخارجية التي تعقبها عادة مقارنة ادائنا مع تلك وبالرغم من تعدد مشاركاتنا على كافة الأصعدة واختلاف المدربين والمدارس إلا ان اللاعب لدينا بقي بأخطائه المتكررة وبقناعاته التي لم تُغيرها متطلبات الكرة الحديثة ومتغيراتها وهذا ما يجب ان نعترف به كأول خطوة في طريق اصلاح عيبنا الأدائي ان جاز التعبير! أبرز هذه العيوب فردية الاداء وبطء التحضير والبناء ومحدودية الحركة بدون كرة وضعف الالتحام وسهولة فقدان الكرة,وستظل كرتنا تشكو ما دام اللاعب لدينا يعتبر اللعب بأسلوب اللمسة الواحدة هضماً لحقوقه المهارية ويعتقد ان التحرك بدون كرة مضيعة للوقت وبأن اساليب المساندة تدخل فيما لا يعنيه كما ان الانضباط التكتيكي برأيه استبداد وتكبيل والإعداد اللياقي مجرد اجهاد وتهريج!! ما بقيت تلك القناعات فلا غرابة ان نرى ذلك اللاعب وهو يعمد إلى الاحتفاظ بالكرة حد الزنقة على ان يرتكب شبهة التمرير ولا من استهوته عمليات الترقيص ولا ذاك الذي يعتقد بأن مهمته تنتهي بمجرد تسليمه للكرة!! من هنا فالوعي الادائي هو ما ينقص لاعبنا لمواكبة متغيرات الكرة الحديثة والتي من ابرز عناصرها السرعة سرعة التمرير والتحضير والقتالية والحركة وما علينا إلا ان نتفاءل بمستقبل ادائي افضل خاصة اننا نملك من المواهب القادرة والقابلة للتغير والتطور ما يحسدنا عليها الآخرون, وانا لمنتظرون. الهلال ورجالاته,,!! شارك في تكريم اللاعب الدولي السابق والمعتزل محيسن الجمعان معنوياً ومادياً. تنازل عن حقوقه لدى كثير من الأندية! تجاوب مع طلب الرياض النادي بلعب مباراة بمناسبة اطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز على ملعب كرة القدم بالنادي. شارك في الكثير من مهرجانات التكريم ولبى كثيراً من الدعوات. لم يكن تنازله عن الحيائي لمصلحة الرياض هو الأول فقد سبقه لاعبون آخرون لفرق اخرى لعل من بينهم الهلال وأبانمي. مواقف رائعة واعية للهلال ورجالاته عبر تاريخه الطويل تدل دلالة واضحة على ما يتمتع به هؤلاء من تعامل عقلاني حضاري وما وقفات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن تركي إلا امتداد لتلك الوقفات الصادقة الضاربة في عمق الوفاء. أزرق وأصفر! لم تشفع للنصر افضليته الفنية! في حين لم تكن للهلال منهجية فنية واضحة!! وساهمت روح الهلال وخبرة الثنيان في ترقيع العيوب الفنية. للمرة الثانية يخفق كامبوس في الاستفادة من تفوق فريقه العددي! آرثر يملك فكراً فنياً راقيا ساهمت محدودية امكانيات عناصر فريقه من ترجمته. نجح الوسط الهلالي إلى حد ما في التخليص ورسب في الصناعة. تلاعب الثنيان بالجهة النصراوية اليمنى وخذله تمركز الكاتو وتواضع المساندة. كرات جونيور الطويلة كشفت فراغات العمق الهلالي. الفكر الثنياني لايتوافق مع فكر زملائه لاعبي وسط الميدان المجهتدين. سجل النزهان تواضعاً في المراقبة وافتقد للمساندة فكثرت اخطاؤه الاحترافية. أكثر من اتجاه * أوقف الاتحاد الايطالي لكرة القدم اللاعب باولومونتير مدافع يوفنتوس لمخاشنته للاعب انترميلان بتوجيه لكمة خطافية له اعتماداً على شريط فيديو للمباراة, لماذا لانأخذ بها في حالات كهذه؟! * كسر الزياني والقروني والحوار وغيرهم قاعدة ان المدرب الوطني حكر على ناديه فقط. * بعد ان شاهد الثنيان قال لي: هناك يتم تقييم اللاعب وفق عطائه وهنا ننظر للاعب وفق سنه وتدخل اشياء اخرى تمنع ظهوره ونفقد المواهب الواحدة تلو الاخرى بمزاجنا سكت ولم اعلق!! * نادي اليمامة, اتمنى ان تكون ثمرة معسكركم تأهلاً وابداعاً وان تكون تجربتكم الفارطة نصب أعينكم. * في كل مباراة يطالبون بكوم من ضربات الجزاء وعندما يتحدث الهلاليون عن ضربة جزاء أُغفلت لهم يستكثرون ذلك, عجبي!! آخر اتجاه * من اطاع الواشي ضيّع الصديق.
