منظومة اتحاد كرة القدم ينبغي أن تكون متجانسة مترابطة يقودها شخص واحد مع منح صلاحيات لكل لجنة وباستراتيجية معينة وبإشراف مباشر من رئيس اتحاد الكرة!!. هذا ما يفترض أن يكون عليه اتحاد كرة القدم حتى لا يصبح الأمر فوضى وتتخذ القرارات الارتجالية والأخرى التي لا تخص جهة وتخص جهة أخرى!!. أخطاء كثيرة حدثت خلال الموسم المنصرم وهي الأخطاء التي ساهمت في خروج كثير من المسؤولين في الأندية لانتقاد الاتحاد بل وحتى التقليل من عمل رجالاته وبالذات رئيس الاتحاد!!. وحتى لا يتكرر ما حدث في الموسم المنصرم يتوجب أن يتم الاتفاق بين الأعضاء على أن تكون الصلاحيات الممنوحة للجان العاملة من خلال الأنظمة واللوائح المكتوبة وتحت إشراف رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يفترض أن يكون مطلعاً مناقشاً للقرارات مستفسراً عن كل قرار يخرج من اللجان وليس كما حدث في قرارات سابقة صدرت من اللجان دون أن تمر على أحمد عيد آخرها قرارات لجنة الاحتراف التي صدرت تجاه الأندية ومنسوبيها وهي اللجنة التي تختص باللاعبين المحترفين شؤونهم وليست لجنة قانونية تختص بإصدار العقوبات!!. ولا أدري على أي أساس تقوم لجنة تختص باللاعبين المحترفين بإصدار عقوبات مالية على أندية ورؤساء أندية وعلى أعضاء شرف وإداريين وهي لجنة غير قانونية أو حتى تنفيذية فيما يخص العقوبات! هذا قليل من الأخطاء التي ظهرت في الموسم الماضي ووجدت ردود فعل عنيفة ومختلفة ضد أحمد عيد الذي ترك الحبل على الغارب لتصدر وتقرر دون رقيب أو حسيب. القروني مرحلة انتهت تماما حتى الآن ومن خلال المعلومات داخل البيت الاتحادي ان مسيري النادي يضعون خالد القروني كخيار أول ليقود العميد في الموسم القادم!!. مع احترامي وتقديري للقروني أرى أن مهمته انتهت بنهاية مباراة الشباب ويجب أن تتوقف هذه المهمة مع تقديم الشكر له على ما بذله مع الفريق ودون ان يوجه له العتب على إخفاقه في المباريات التي لعبها الاتحاد تحت إشرافه وبالذات في مباراة النصر التي خسرها الفريق بثلاثية وبمستوى متواضع ومباراتي الذهاب والإياب في كأس الملك امام الاهلي التي اخفق كثيراً في اختيار التشكيل الأمثل والتكتيك الأنسب في المباراتين وإصراره على قناعاته لإشراك بعض اللاعبين مما تسبب في اقصاء الاتحاد من بطولة مهمة وغالية!!. الاتحاد أمانة في يد مسيريه ولا مجال للمجاملة أو العلاقة أو حتى الجنسية.. الأكفأ .. والأجدر والأمثل هو الأحق بالبقاء!!