ألف آهٍ تتنزى دون بوحِ أنت تدري صار مثل الليل صبحي أنت تدرى أيها الجاني فنحِّ ودِّع الآلام واقبل بعض يا نصحي يا عذابي خلّني وحدي أضحي دع أغانيّ اللواتي صغتهنّ في أسار مبهم بين الدجنّه دع أمانيّ، فإني عفتهن ياعذابي دع رؤى عاودتهن ودع الآه فلن تجديك أنّه ثم دعني، فأنا أشتات محنه بدر شاكر السياب