في زمن انعكاس مفاهيم الناس يجول في خاطري تساؤلات كثيرة في أوقات مختلفة وأزمنة متعددة, إلى أي مدى سنصل؟!! ومتى يكون كلامنا له معنى؟! وأكثر صراحة ووضوحا على غير العادة!! * فنجد مثلاً طقوسا ومفاهيم غريبة تتمنطق بالمعرفة والعلم والثقافة مع ضحولة التفكير وانعدام الابداع في دواخلهم بتصرفات لاتمت للواقع بصلة من قريب أو بعيد. مساكين هؤلاء يدعون ويتمثلون ويتلبسون بلباس غير ساتر لعيوبهم!!! ومع الأسف الشديد نجدهم وقد ترك لهم الحبل على الغارب ليعيثوا بتاريخنا وثقافتنا فساداً!! وفتحت بعض المجلات الشعبية وغيرها أبوابها على مصراعيها حينما ابتعد ذوو الاختصاص من أدبائنا ومثقفينا أو لنقل تنحوا قليلا لنرى هؤلاء قد بدأوا يملون علينا قناعاتهم وأفكارهم فأمسوا بعدد من الأقنعة يتوارون خلفها عن الحقيقة محاولة لاضفاء طابع الأهمية لما يقول!! ان القارئ في هذا الزمن الذي بلغ به العلم ذروته لم يكن ذلك القارئ الساذج بل أصبح بعض القراء يفوق هؤلاء فكراً وثقافة!! ولم يدرك هؤلاء ما عملوا باسم الثقافة!! متناسين أن الشمس لا تحجب بغربال!! الا ليتهم يقرأون تاريخ ادبائنا الكبار الذين حفروا الصخر حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه!! بجهد وعرق وتضحية في زمن امكاناته كانت محدودة جداً!! أتمنى أن يرعوي هؤلاء حتى لا نضطر لتعريتهم بكشف حقائقهم وأقنعتهم الواحد تلو الآخر ليكون القارئ الحصيف على بينة من أمره, كفانا تزييفا ثقافيا كفى مغالطة الحقائق والاهتمام بسطحية التفكير والتثقيف لقد بلغ السيل الزبى وأصبحنا نرى الحقيقة ونحن ساكتون!!!؟