اليوم أعتذر من قلمي الذي ما عودته إلا أن يكون سبّاقاً في ميادين الفرح والإنجاز، وما عهدني إلا وفياً مخلصاً لديني ووطني وقيادتي، سمعت صريره معاتباً وكأن دمعة تدحرجت تقول لم نر لك تواجداً في أفراح الوطن، جاء العيد وجاءت معه أكثر من مناسبة فرح وأنت صامت لم تحرك ساكن حروفي ومتحركها..! * يذكرني قلمي بفرح الوطن بطلة القائد عبدالله بن عبدالعزيز مطمئناً شعبه بأنه بخير، وأن كل ما أصابه عارض بسيط سيزول - بإذن الله - هذه الطلة التي بددت كل شائعات الحاقدين على هذا الوطن، وهي رسالة الشفافية التي ينتهجها - حفظه الله -. * يذكرني قلمي بعودة الأميرين الكريمين سلطان الخير وسلمان الوفاء.. صبيحة عودتهما قلت لصديق يشاطرني مشاعري الجياشة تجاههما في رسالة نصية: (وعادت شمس الرياض لإشراقتها المعهودة بعودة وجهي السعد سلطان الخير وسلمان الإدارة فرياضنا اليوم غير)، شاطرني صديقي مشاعري بأجمل منها وهي دعوات بأن يحفظهما الله ويسدد خطاهما. * يذكرني قلمي بسفر القائد عبدالله بن عبدالعزيز والإعلان السريع عن نجاح العملية التي أجريت له، هذا النبأ الذي أدخل الفرحة على قلوب شعبه الوفي. * يذكرني قلمي بما أعلنه النائب الثاني من نجاح لحج هذا العام وهذا التنظيم الذي نال رضا ضيوف الرحمن، بفضله ومنته سبحانه وتعالى. * يذكرني قلمي بما أعلنته وزارة الداخلية مؤخراً من نجاحات أمنية كبيرة حمت بعد الله الوطن والمواطن من شر هؤلاء المفسدين في الأرض، هؤلاء الذين باعوا عقولهم لأهل الضلال والزيغ، فأرادوا للبلاد الخراب وظلموا أنفسهم ولكن الله كان لهم بالمرصاد، فسدد رأي أهل البلاد وحماتها رجال الأمن بإحباط هذه المخططات الآثمة. * يذكرني قلمي ويذكرني وأنا الذاكر دوماً لكل أفراح وطني، ولكنها الأفراح عندما تزدحم تجعل الإنسان يعيشها أملاً وفرحاً وشوقاً لكل تفاصيلها. عيد بأي حال عدت يا عيد.. بأفراح يا ابن الحسين وإنجاز وتوفيق بإذنه تعالى، وبكل جديد مفرح ولا تشاؤم نردده، بل كل التفاؤل تجده في مسارات حياتنا، فلا حياة بدون أمل جميل، فرسولنا الكريم عليه الصلاة وأفضل التسليم كان يعجبه الفأل ونحن أتباعه تفاؤلاً وأملاً حسناً. في هذا الوطن الكبير جاء العيد محملاً ببشائر الخير، عافية ملك وعودة مسافر وشفاء أمير وسلامة حجاج.. وكبت مفسدين، أفلا يحق لنا أن نقول: إنه موسم الفرح والإنجاز والوحدة..؟ تحية ملؤها الحب والتقدير لرباعي الفرح عبدالله الملك وسلطان ولي العهد ونايف أمير الأمن وأمينه، وسلمان الرياض والثقافة والإدارة.