قالت حركة حماس على لسان القيادي، د. صلاح البردويل: «إن حوار المصالحة الفلسطينية الذي بدأ في دمشق بين حركتي حماس وفتح يواجه صعوبات كبيرة»، وأرجع السبب في ذلك إلى رفض حركة فتح بشكل مسبق للحوار حول الملف الأمني؛ وتابع البردويل في تصريح صحافي مكتوب: «بالنسبة لنا نحن في حماس من الصعب جداً أن نتخيل سيناريو ترك المسألة الأمنية بيد أمريكا وإسرائيلي وإخراجها من مفهومها الوطني، أي أن حماس لا يمكن أن تقبل بتحويل الأمن من مفهومه الوطني لصالح خدمة العدو وحمايته.. ودعا البردويل حرمكة فتح إلى أن تعيد النظر في رؤيتها للملف الأمني، وقال: «المطلوب من فتح أن تسير في خط الأجندة الوطنية الفلسطينية وتغلب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية والأجنبية، هذا الخيار كفيل بإزالة الخلاف حول المسألة الأمنية. من جانب آخر اتهمت حركة «حماس» الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية العاملة في الضفة الغربية باعتقال 20 من أنصارها خلال الساعات الأخيرة. وقالت الحركة في بيان صحافي: «إن هذه الاعتقالات قد جرت في مدن رام الله ونابلس وطولكرم وسلفيت والقدس».