طالب القيادي في حركة"حماس"صلاح البردويل السلطة الفلسطينية ب"فك الارتباط الأمني"مع إسرائيل من أجل تطبيق المصالحة الفلسطينية، نظراً إلى أن"الفيتو الإسرائيلي"يُعيق إتمامها، فيما وصف عضو اللجنة المركزية لحركة"فتح"جبريل الرجوب تصريحات البردويل ب"السيمفونية السخيفة"التي أصبحت"منفرة ولا تصل إلى مستوى الرد عليها". وقال البردويل في تصريحات نشرتها أمس صحيفة"فلسطين"التابعة لحركة"حماس"وتصدر من غزة، إن"إسرائيل لا تريد ولا تقبل على الإطلاق بتطبيق المصالحة"، متهماً السلطة وحركة"فتح"ب"التجاوب والتساوق مع المطلب الإسرائيلي". وأضاف أن"التنسيق الأمني لم يتوقف على الإطلاق، وبالتالي فإن المصالحة تُراوح مكانها". واعتبر البردويل تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة"فتح"عزام الأحمد التي قال فيها، إن"المصالحة في تراجع مستمر"،"هروباً ومحاولة للتبرير لا أساس لها من الصحة". وأبدى البردويل استعداد حركة"حماس"الكامل ل"تطبيق بنود اتفاق المصالحة الذي وقعت عليه الفصائل كافة". واتهم القيادي في"حماس"السلطة وحركة"فتح"ب"محاولة جر حماس للموافقة على الشروط الإسرائيلية من خلال الحديث عن برامج سياسية وشروط اللجنة الرباعية"الدولية. ورد على اتهامات"فتح"لحركة"حماس"وحكومتها بمنع تحديث السجل الانتخابي في قطاع غزة بأنه"لم يتم تحديد موعد لإجراء الانتخابات حتى يتم تحديث السجل الانتخابي"، معتبراً أن السلطة"لا تستطيع تحديد موعد لإجراء هذه الانتخابات، ولا تمتلك رؤية لتنظيمها في القدسالمحتلة". ووصف الرجوب تصريحات البردويل ب"السيمفونية السخيفة"التي"أصبحت منفرة التي لا تصل إلى مستوى الرد عليها". وقال الرجوب في حديث ل"صوت فلسطين"، إن"فتح لن تتعاطى مع ردود الفعل والتصريحات المشبوهة التي تخدم الاحتلال بالدرجة الأولى، واصفاً من يسعى إلى تكريس الانقسام لمصالحه الحزبية الضيقة بأنه"خائن". وزاد الرجوب أن"فتح والقيادة تبنت قرار المصالحة بقناعة وهو مصلحة وطنية وقومية وإسلامية في هذا الظرف الحرج التي تعاني منها القضية الوطنية الفلسطينية". وشدد على أن"فتح ستتعامل بأخلاقها وقيمها وإصرارها على منطق استمرار الحوار لإنجاز المصالحة". يُشار إلى أن القيادي البارز في حركة"حماس"محمود الزهار اعتبر في تصريح صحافي أول من أمس أن اتفاق الدوحة"قصة ماتت".