بعد الترقب الذي ساد الأسبوع الماضي بسبب قرار الفدرالي الأمريكي بشأن جرعة التخفيف الكمي، عاد صانع السوق لشد عزوم المؤشر العام والأسباب تلف وتدور حول التضخم حيث لا زال صانع السوق في رحلة هروب من التضخم القادم من الغرب بسبب المزيد من التدهور للعملة الخضراء هذا لم يعطِ مجالا لكبار المستثمرين في التسييل بسبب تدني قيمة الريال، كما أن نسبة التوزيعات النقدية في آخر قراءة من بين سطور القوائم المالية تظهر بأنها متراجعة ولا يوجد خيار سوى تحقيق أرباح رأسمالية مدفوعة بشهوة المضاربة، لذا رأينا سابك تزف المؤشر العام إلى منطقة 6400 نقطة مصحوبة بانخفاض في تكلفة شراء البرميل لخام نايمكس الذي اندفع نحو 86 دولارا للبرميل وأغلق قائد السوق (سابك) عند 25.104 ريالا بصحبة المؤشر العام الذي أنهى تعاملاته قرب أعلى مستوى له 6461 تقريبا، وما حدث في الأمس يعتبر أول جلسة تسويقية لشد الانتباه واستقطاب ما يمكن من المتعاملين القدامى للعودة للسوق لكن لا يمنع من القول إن المؤشر العام حاليا يسير فوق اتجاه صاعد والعزم فيه يتنامى حيث وصلت السيولة إلى 6.4 مليار ريال وهو أعلى من متوسط التداول للشهر الماضي. جلسة اليوم: يمر السوق حاليا بمنعطف يبدو أسهل مما قبل حيث الآن تنمو أحجام التداول بشكل قوي وملفت ترجم ذلك في دخول سابك في فئة سعرية جديدة ويمكن أن تستكمل السير حتى 115 ريال ولوحظ نمط سعري تكون في سهم الراجحي يتوقع أن يكون رفيقا لحركة سابك السعرية، وبعد دمج حركة التداول لآخر 82 جلسة يرجح أن يغلق السوق لجلسة السبت عند 6480 نقطة.