تراجعت الأسهم الأمريكية بنهاية تعاملات أول أمس الثلاثاء أول أيام التداول في العام الجديد 2001 وسط اجواء حذرة وقلقة من تباطؤ معدلات النمو الاقتصادي الأمريكي ومخاوف ارتفاع اسعار الطاقة من جديد وتراجع مؤشر داوجونز بنحو 140 نقطة بتأثير من هبوط أسهم الشركات الصناعية الممتازة وعلى رأسها شركة جنرال اليكتريك, وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا قرابة 178 نقطة أي بنسبة 7,2 بالمئة ليسجل في نهاية التعاملات 2291 نقطة. وبعد ان واصلت أسهم المصارف والاتصالات والتكنولوجيا انخفاضها إلا ان الامر الذي اثار القلق لدى المستثمرين خلال تعاملات أمس هو الدعوة لفرض قيود كبيرة على المعروض النفطي لأوبك. واختتم مؤشر ستاندرد اندبور تعاملاته منخفضاً 37 نقطة ما يعادل 2,8 بالمئة ليقفل عند مستوى 1283 نقطة. البورصات الأوروبية تتداعى مع وول ستريت وتبدأ العام الجديد على هبوط جديد افتتحت الأسهم الأوروبية تعاملات السنة الجديدة على هبوط بتأثير من استمرار قلق المستثمرين ومخاوفهم من بيانات تباطؤ معدل النمو الاقتصادي في الولاياتالمتحدة. وفقد مؤشر كاك الفرنسي قرابة 147 نقطة ما يعادل نسبة 2,2 بالمئة ليغلق عند مستوى 5798 نقطة. وانخفض مؤشر فوتسي بلندن 47 نقطة أي بنسبة 0,8 بالمئة ليختتم التعاملات عند مستوى 6174 نقطة. ولم يكن مؤشر داكس في فرانكفورت بأحسن حالاً حيث انخفض بنحو 140 نقطة مايعادل 1,7 بالمئة ليسجل عند الإغلاق 6292 نقطة.