حقاً إنها هزيمة قاسية مع الإيمان التام أن الرياضة فيها فائز وخاسر، ولكن ما قام به الفوساتي من عناد ومكابرة هو الذي جعل الشبابيين بصفة خاصة والرياضيين عامة يعيشون في ذهول من هول تصرفاته. ورغم هذه الخسارة والخروج المر سيظل الليث الأبيض عملاقاً وكبيراً بتاريخه ورجاله وأبنائه الأوفياء الذين لن ولن يبتعدوا عنه متمنياً أن يكون ما تعرض له الليث الجريح كبوة جواد كما يقولون والأمل بعد الله عزَّ وجلَّ في القيادة الشبابية وعلى رأسها الأب الروحي لكل الشبابيين وصاحب المواقف المميزة والعطاء اللامحدود: الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز كثر الله خيره، فقد تعودنا منهم حسن التصرف بعيداً عن أي تأثير آخر. للشبابيين فقط؟ أيها الأحبة أنا لا أشك في حبكم وانتمائكم الحقيقي لناديكم والرياضة فيها فائز وخاسر وبالذات في لعبة كرة القدم ومن هذا المنطلق أقول لكم إن ليثكم في حاجة إلى التفافكم من حوله تساهمون في مسيرته البطولة الآسيوية انتهت وذهبت لمن يستحقها فلهم نقول مبروك هكذا هي الرياضة، إذاً لابد أن يكون لكم وقفة صادقة كما تعودنا منكم وذلك، وهنا تذكرت قول الشاعر العربي: تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً وإذا افترقن تكسر أفرادا فهل أنتم فاعلون؟ العشم فيكم كبير وكبير جداً.