شهدت مدينة الطائفومكةالمكرمةوجدة عددا من الفعاليات الخاصة بالفن التشكيلي ففي الطائف افتتح رئيس نادي الطائف الأدبي الأستاذ حماد السالمي معرض الفنان التشكيلي سليمان باجبع والذي أقيم في صالة الفنون التشكيلية بقصر شبرا وقد أشاد السالمي بالمستوى الرائع لأعمال باجبع، وقال: إن باجبع ترجم هذه النقوش لتظهر على هيئة لوحة فنية تراثية تضاهي ما يظهر على صخور الطائف من نقوش أثرية. من جهته، أشار الفنان باجبع إلى أنه تأثر كثيرا بالكتابات القديمة للمصحف الشريف، وقام برسم عدد من اللوحات التشكيلية التي تظهر مراحل تطور الخط العربي. مشيراً إلى أنه في هذه اللوحة كان يظهر إحساس التراث حتى على خلفية الكتابة وكان معرض الفنان التشكيلي سليمان باجبع ضم أكثر من خمسين لوحة فنية تباينت في تجسيدها الواقع البيئي والاجتماعي، كما كان للخيل العربي وجود في هذا المعرض. وتنوعت من اللوحات الزيتية والاكريليك إلى النحاسية. وفي بيت التشكيليين بجدة افتتح معرض (ربوع بلادي ريشتي وألواني) للتشكيلية نوال موصلي والتي قالت عن المعرض هذا المعرض يعبر عن تجربة تشكيلية عاصرتها خلال مشواري وفي هذا المعرض نهجت نهجا لونيا أحاديا وفيه طرحت تجربة أن أستعمل اللون الواحد في إنجاز لوحة متكاملة وهذة الفكرة أدت لمضامين جديدة أن هذه الألوان عرفت بربوع بلادي وكل منطقة لها لون بارز ومعروفة به مثلا المنطقة الجنوبية من بلادنا أعطيتها اللون الأخضر والذي يعبر عن الخضرة والمدرجات الزراعية والجبال. وعن المعرض قال الفنان التشكيلي عمر بادغيش: الأخت نوال لها بصمتها الخاصة وأسلوبها الخاص الجميل وهي متمسكة فيه ويتميزهذا الأسلوب بأنه يعبر عن البيئة المحلية والأصاله والتراث بكل جدارة وتميز حيث نرى النخيل والقرى ولها إسهامات كبيرة ومميزة في الحركة التشكيلية بالمملكة.. وفي مكةالمكرمة افتتح المعرض الثنائي للتشكيليتين إيمان حلواني وفاطمة وارس بصالة مجموعة مكة التشكيلية وقدمت فاطمة وارس في هذا المعرض 36 لوحة مشغولة بخامة الإيتان وتضمنت مواضيع مختلفة من الحياة اليومية وبعض الخطوط العربية أما الفنانة إيمان حلواني قدمت 11 لوحة مشغولة بالأخشاب كعمل بارز مع الحفر على الكتل الخشبية كأشكال الزخارف الإسلامية وعن مشاركتها في هذا المعرض قالت الفنانة إيمان: أردت أن أقدم رؤية تشكيلية في المشغولات الخشبية بحلول فنية غير تقليدية من خلال حلول متعددة لنفس عناصر ومكونات العمل الفني لتحقيق قيم جمالية مختلفة تتعدى فيها القيم النفعية المادية، ولإلقاء الضوء على الإمكانات التشكيلية لبعض الأخشاب، وتوليفها مع خامات أخرى لإثراء سطح المشغولة الخشبية، بتصاميم تجمع ما بين الأصالة والمعاصرة وأفكار مبتكرة تعبر عن خيال الفنان أشارك بهذه الرؤية إبداعات فنية لأعمال تشكيلية أخرى تقدمها الأستاذة الفنانة فاطمة وارس برؤى جديدة ومختلفة لفن الإيتان في معرضنا الأول «ثنائي الحوار». أرجو أن ينال هذا الجهد رضاكم، وإلى معرض قادم نستمد أفكاره من أطروحاتكم.