أكد مدير العلاقات العامة ببلدية القطيف جعفر المسكين، ل»الجزيرة» أن البلدية تقوم بدراسة مدخل أم الساهك ويجري حالياً عمل المخططات والدراسات اللازمة لإدراج ذلك في مشروع نزع الملكية ضمن المشاريع القادمة. وكان أهالي بلدة أم الساهك، طالبوا عبر «الجزيرة» بحل لمشكلة المدخل الرئيسي الذي يربطها بطريق الدمامالجبيل السريع إذ إن السكان في منطقة حزم أم الساهك لا يمكنهم الوصول إلى منازلهم أو أعمالهم سوى عبر طريق لا يتعدى عرضه ثلاثة أمتار فقط كما يتوجب على سائقي السيارات وخاصة في أوقات الذروة الصباحية ووقت الظهر الانتظار لفترات طويلة، من أجل عبور الواصل لهذه النقطة بالإضافة إلى ما يحدث من خلافات حول أحقية المرور. بالإضافة إلى أن البيوت المجاورة لهذا الطريق تعرضت في أوقات سابقة للارتطام خصوصاً السيارات الكبيرة إذ أن بعض هذه البيوت من الطين القديم والتي لا يمكن أن تصمد كثيرا في وجه أي ارتطام. وكانت أمانة مدينة المنطقة الشرقية شرعت بفتح الطريق البديل من جهة الشرق عبر مزارع تم تثمينها لمالكيها ولكن المشروع توقف فجأة والجميع بانتظار الحلول المناسبة.