أثبتت الحقيقة والواقع والشواهد كذلك على أن نادي الهلال المتضرر الوحيد دائماً من التحكيم وأخطائه سواء في الدوري السعودي المحلي ولا داعي لذكر ما تضرر به الهلال من ذلك في دوري زين فالشارع الرياضي يعي ذلك، كذلك خارجياً عندما يشارك الهلال في أي منافسات آسيوية أو بطولات خارجية يواجه مشكلة التحكيم وبسبب التحكيم أيضاً دائماً ما تحرم منتخبات سعودية وأندية كذلك من الانتصار والدليل على ما حصل في مباراة الهلال مع ذوب أصفهان الإيراني، تلك المباراة التي لعبها الهلال وسط نقص في لاعبيه البارزين خاصة المحترفين وإصابة بعض لاعبيه خاصة لاعبه المميز ياسر وغياب لاعبي المحور كذلك تلك المباراة خارج أرضه وجمهوره والهلال فريق عملاق لا يتأثر بالأشياء السابقة الذكر وكان بوسع الهلال الانتصار ولكن التخبط التحكيمي لعب دوراً بارزاً وكبيراً في إنهاء المباراة إلى ما انتهت إليه. لعب الهلال المباراة بمستوى أكثر من ممتاز رغم الظروف التي يمر بها وكان نداً قوياً وكاد أن يظفر ويفوز بالمباراة ولكن كما سبق وذكرت حرمه التحكيم من ذلك، إذ هناك ضربتان جزائيتان للهلال واضحة تعرض لها المحياني غير المحتسبة لياسر والتي لم يوفق الحكم فيها حيث إنه من المفروض قانوناً أن اللاعب عندما تحتسب ضده ضربة جزاء وهو آخر لاعب أن يأخذ بطاقة حمراء ويعاقب بطرده من الملعب ولكن الذي حصل هو إعطاء اللاعب بطاقة صفراء وهذا يتعارض مع القانون والتحكيم الذي للأسف غيب في تلك المباراة وعلى الاتحاد الآسيوي النظر مستقبلاً في اختيار عناصر تحكيميه جديرة ولها تاريخ مشرف في ذلك. لا أحب أن أطيل ولكن الأمل والطموح مازال قائماً بحول الله في المباراة القادمة في الرياض وأتمنى لها الاستعداد والتهيئة النفسية وإعطاء اللاعبين شحنة من التفاعل وجرعة من الأمل أن الانتصار سوف يكون حليفهم خاصة وأن الفريق الإيراني ليست بذلك المتفوق فمستواه أقل من العادي، وانتصار الهلال في مباراة الإياب ليس بمستحيل إذ إن الفريق الذي يشهد له الجميع عالمياً وعربياً وخليجياً من أشهر الأندية ودليل ذلك ما حققه من إنجازات وبطولات عقب تاريخه الرياضي المشرف، الدعوات الصادقة بأن يحقق الهلال من زميله الشباب ما نتمناه ونطمح إليه من تحقيق الإنجاز الرياضي الذي يفخر به الوطن والرياضيين كافة وإلى لقاء قادم.