كشف مسؤول إسرائيلي أن عملاء أفارقة يعملون لحساب الموساد الإسرائيلي في عدة دول إفريقية من بينها (إريتريا وإثيوبيا وموريتانيا والصومال وإقليم دارفور في السودان)، يقومون بإغراء من ذاق منهم الفقر، للهجرة لإسرائيل. وحسب المصدر، فإن كل شخص إفريقي من تلك الدول يوافق على الهجرة لإسرائيل، يحصل على مبلغ قدره ما بين 4 إلى 5 آلاف دولار، من أجل أن يصل لسيناء ويدفعها أجرة مواصلات ومعظم المبلغ للمهربين البدو في سيناء حتى يصل كل مهاجر لداخل إسرائيل. وحسب المسؤول، فإن الجيبات العسكرية الإسرائيلية تنتظر على الحدود المصرية الإسرائيلية في الجانب الإسرائيلي، وتقوم بأخذ من يصل قبل أن يُقتل من قبل الأمن المصري وترسله إلى مخيمات خاصة. ووفقاً للمسؤول الإسرائيلي فإن هدف إسرائيل من تهجير الأفارقة في نهاية الأمر هو تجنيدهم لصفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليقاتلوا الفلسطينيين أو العرب، كما تم ذلك مع يهود الفلاشا الذين قاتلوا في قطاع غزة والضفة الغربية، فبدلاً من أن يقتل جندي إسرائيلي من مواليد إسرائيل (سفرادي أو جندي اشكنازي، فليقتل جندي إسرائيلي إفريقي) ليس بيهودي.. حسب ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية. وسبق أن أفادت دائرة السكان والهجرة في إسرائيل بارتفاع عدد المهاجرين الأفارقة خلال هذا العام بثلاثة أضعاف عن العام الذي سبقه، حيث أظهرت إحصائيات إسرائيل الأخيرة أنه يدخل إلى إسرائيل 1110 مهاجرين من إفريقيا شهرياً منذ بداية العام، في الوقت الذي كان يصل فقط 350 مهاجراً في العام الذي سبقه.