أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية أن من يقف وراء هجرة الأفارقة إلى إسرائيل والتي شهدت خلال السنة الماضية ازديادا كبيرا في عدد المهاجرين، هم عملاء أفارقة يعملون لحساب جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) في عدة دول أفريقية، يقومون بإغراء الفقراء، للهجرة إلى إسرائيل. وحسب المصادر التي نقلت النبأ عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه فإن كل شخص أفريقي من الدول المذكورة يوافق على الهجرة إلى إسرائيل، يحصل على مبلغ وقدره ما بين 4 إلى 5 آلاف دولار فقط، من أجل أن يصل إلى صحراء سيناء ويدفعها أجرة مواصلات ومعظم المبلغ للمهربين البدو في سيناء حتى يصل كل مهاجر إلى داخل إسرائيل. وأشارت المصادر الإسرائيلية فإن الجيبات العسكرية الإسرائيلية تنتظر على الحدود المصرية الإسرائيلية في الجانب الإسرائيلي، وتقوم بأخذ من يصل قبل أن يقتل من قبل الأمن المصري وترسله إلى مخيمات خاصة بنيت خصيصا للمهاجرين الأفارقة حتى يتم إجراء فحوصات طبية لهم، ومن ثم تخصيص مبلغ مالي لكل فرد أو أسرة، وبعد ذلك يطلق سراحهم من تلك المخيمات. ووفقا للمصادر فإن هدف إسرائيل من تهجير الأفارقة في نهاية الأمر هو تجنيدهم في صفوف جيش الاحتلال، ليقاتلوا الفلسطينيين أو العرب، كما تم ذلك مع يهود الفلاشا الذين قاتلوا في غزة والضفة، لحماية جنودهم من الموت أثناء الحرب.