يعود اليوم إلى مقاعد الدراسة الطلبة والطالبات لبدء العام الدراسي الجديد 1431-1432ه وفق استعدادات وترتيبات أعدتها إدارات التعليم في مختلف مناطق المملكة وسط مخاوف من حدوث غياب في الأسبوع الأول من الدراسة. هذا وقد أكملت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض استعداداتها لبدء العام الدراسي الجديد حيث سيتولى عدد من المشرفين التربويين الزيارات الميدانية للمدارس للتأكد من جاهزيتها ومعالجة كل متطلباتها وسوف يصاحب بداية الدراسة خطة عمل مرورية وأمنية لتسهيل وصول الطلبة إلى مدارسهم. وبهذه المناسبة التقت الجزيرة عددا من المعلمين الذين قدموا خالص التهاني والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وإلى الشعب السعودي النبيل بعيد الفطر السعيد، وكذلك بذكرى اليوم الوطني وسألوا الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الإسلام والأمن والأمان. انتهزت الجزيرة فرصة وجود أعداد كبيرة من الطلاب في احتفالات العيد لتسألهم عن العام الدراسي وماذا يريدون ويتمنون، فقال الطالب محمد القحطاني في الصف الثاني ثانوي: أولاً أهنئ الجميع بالعيد السعيد وباليوم الوطني كل ما أتمناه هو سد احتياج المدارس من المعلمين وإلغاء الصيانة والترميم أثناء الدوام لأنها مزعجة للطلاب. ويؤيد الطالب سعيد الحكمي زميله القحطاني بأهمية سد احتياج المدارس من المعلمين وعدم ترك الطلاب وإضاعة الوقت كذلك إعادة الاختبارات الفصلية بدلاً من عملية التقييم لأنها غير مجدية ومؤثرة على الطلاب. ويرى الطالب محمود أسامة في الصف الأول متوسط أن عملية تقييم الطلاب غير مجدية بل إن الاختبارات الفصلية هي الأفضل وتتيح الفرصة للطالب للإجابة والتذكر والإعداد الجيد. من جانبها سألت مندوبة الجزيرة عددا من المعلمات والطالبات اللاتي وجدن في احتفالات العيد عن الدراسة وهمومها. فقالت المعلمة أم محمد معلمة رياضيات: أولاً أهنئ الجميع بالعيد. الشيء الذي نتمناه من تعليم البنات القضاء على تكدس المعلمات والإداريات في مدرسة واحدة، وهناك مدارس تعاني من النقص وكذلك مراعاة حسن اختيار المباني المدرسية وسرعة التخلص من المباني المستأجرة. وطلبت المعلمة أم إبراهيم معلمة لغة عربية الحرص على وسائل السلامة في المدارس وعقد دورات للمعلمات في مجال السلامة لأهمية ذلك، وكذلك الضغط على ملاك المدارس الأهلية لتحسين وضع رواتب المعلمات السعوديات في هذه المدارس. أما الطالبة نجود في الصف الأول المتوسط فتقول: أهنئ الجميع بالعيد السعيد، وباليوم الوطني، الحقيقة إذا كان لي من مطالب فهو توفير سبل الراحة في المدارس والتركيز على وسائل التكييف والتبريد وتأمين أجهزة الحاسب الآلي لجميع المراحل. وهنأت الطالبة سلوى في الصف السادس وتمنت التوفيق وعام دراسي جديد مملوء بالنجاح. ليس لدي مطلب إلا الاهتمام بالمقاصف المدرسية ومراعاة العمل بالشروط الصحية، وما يقدمه من وجبات في هذه المقاصف.