وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية على تقديم (40) مليون ريال لباكستان كمساعدة إغاثية طارئة لضحايا كارثة السيول والفيضانات التي ضربت باكستان مؤخراً، فيما تتوجه بعثة من البنك إلى باكستان للوقوف على حجم الأضرار على الطبيعة، وبحث طبيعة التدخلات التي سيقوم بها البنك لدرء آثار الكارثة.وتتكون المساعدة المقدمة من البنك من مبلغ 3 ملايين ريال كمنحة للحكومة الباكستانية من أجل المساهمة في علميات الإغاثة الطارئة الجارية حالياً للمناطق المتأثرة بالكارثة، ومبلغ 37 مليون ريال كقرض ميسر للمساهمة في إعادة تأهيل المؤسسات التي تقدم الخدمات الاجتماعية بجانب تحقيق الأمن الغذائي. وفيما يتصل بعمليات التأهيل طويلة المدى فمن المتوقع أن يتم تضمينها في برامج البنك العادية للتمويل وذلك من خلال التنسيق مع الحكومة الباكستانية وكانت كارثة السيول والفيضانات في باكستان قد أدت إلى وفاة نحو 1600 شخص حتى تاريخه، وتهجير الملايين من مساكنهم وتدمير مراكز الخدمات الأساسية في المناطق المتضررة من الكارثة.