كعادته لم يغب الفنان رابح صقر عن حبه لبيروت وتلبيته دعوة جمهوره في العاصمة اللبنانية، فكانت حفلته أول أمس من أرقى حفلات الصيف على الإطلاق والتي أحياها في فندق الفينيسيا - بيروت، وجمع فيها نخبة من «السميعة» للطرب والأغنيات المحببة، إذ تمكن رابح صقر من دمج الأجواء بأجزاء من أعماله القديمة بالجديدة، ولم ينسَ أن يغني أجمل ما قدمه في جلساته ليقدم تشكيلة (يحق لك، وعشر أشياء، وجزاه الله، ومجافي وأقدم لك عذر، وتكلمنا، ويا هلي، وودعتك، ومنتهى الرقة، وأزعل عليك، ونعمة النسيان، وعشيري، ومن أولها، ووش ملحه، ووين أنت، وكذا من ربي، وشاب الشعر) وغيرها من أغنياته الشهيرة. وعلى أنغام (عيدي مبارك) و(عمار يادارنا) علت الصالة بالتصفيق لترتسم البسمة المعهودة، ولم يحرم رابح جمهوره من تقليعاته الفنية، فاستلم الدف والطبلة ليعزف عليها الإيقاعات الخليجية المعهودة، ومن ثم يستلم دفة العزف على العود ليغني ويعزف بطرب. حفلة رابح صقر لم تكن عادية بل تميزت بحرارة الحضور المشابه لحرارة الصيف، إلا أن رابح غادر الفندق ليغادر بيروت مباشرة عبر المطار متوجهاً إلى لندن حيث سيحيي حفلة يوم غد الاثنين في فندق The Grosvenor House - The Great Room - Park Lane - London W1 7TN - على أن يعود إلى بيروت لإحياء حفلة في فندق الفينيسيا في 2 أغسطس المقبل.