أعرب الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني عن أمله - الأربعاء - في رفع عدد قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال حتى 20 ألف جندي «للقضاء على الإرهابيين»، في إشارة إلى حركة الشباب المجاهدين الصومالية التي تبنّت الاعتداء المزدوج في كمبالا الذي أوقع 73 قتيلاً. وقال مساء الأربعاء في مدينة نتونغامو (غرب أوغندا) «بإمكاننا أن نركز جهودنا لرفع عدد هذه القوة إلى 20 ألف رجل كي نتمكن بالتعاون مع الحكومة الصومالية الانتقالية من القضاء على الإرهابيين». وأضاف «سوف يتم تعزيز هذه القوة وكما قررنا في قمة أديس أبابا (قمة إيغاد الأسبوع الماضي) وان الاتحاد الإفريقي سيكون قادراً على تنظيف الساحة». إلى ذلك شكر زعيم حركة الشباب المجاهدين الصومالية التي أعلنت مسؤوليتها عن اعتداءات أوغندا، منفذي هذه الاعتداءات متوعداً باعتداءات أخرى في المستقبل. وقال محمد عبدي غوداني الملقب بأبي زبير في تسجيل صوتي بثته إذاعات عدة في مقديشو إن «ما حصل في كامبالا هو البداية فقط».