جلسة الأمس افتتحت الجلسة بضغوط من سابك وينساب بالإضافة إلى كيان كسرت سابك خلالها مستوى 88 ريالاً وحجم التداول كان كبيراً حيث بلغ 7 ملايين سهم، وتعتبر المنطقة الممتدة من 18 إلى 19.10 ريالاً صعب تحطيمها بسهولة في كيان، ولا يزال العزم قوياً في شركات الإصدارات الأولية من الوزن الثقيل مثل إعمار وزين وغيرهما، وقطاع البتروكيماويات بعد أن خسر دعمه 5500 نقطة يصبح الحديث الآن عن 5050 نقطة والحاجز النفسي له وهي أفضل منطقة لتهدئة النفوس، أما المصارف فتشهد حالة غامضة فنياً حيث الاتجاه ليس لديه رغبة جامحة إلى الاستمرارية في الهبوط أسوة بالقطاع البتروكيماوي وهناك تباطؤ في زخم الهبوط آخر 3 جلسات، والحذرين هذه المرة هاجروا إلى قطاع الطاقة وشركة الكهرباء تحديدا بهدف التخفي وليس دعما للسعر، وسبب هبوط السوق في الجلسة هو أن ارتداد خام نايمكس من دعمه 68.8 دولاراً للبرميل لم يكن قوياً على الرغم من التداول في هذه المنطقة لمدة أربعة أيام؛ لذا تعرضت بعض الأسهم القيادية لصفقات بيع مدفوعة بالخوف مجدداً، لكن تمسك الراجحي بدعمه 78 ريالاً ملفت للنظر وكذلك عدم هبوط القطاع المصرفي بشكل كبير يدل على أن السيولة بعد أن يهدأ السوق من الممكن أن تتحول إلى هذا القطاع، وبإغلاق السوق عند 6177 نقطة يستمر في قناته الهابطة والعزوم حتى الآن قوية حيث بلغت 195 مليون سهم. جلسة اليوم الدولار هبط إلى 85 أمام سلة عملاته حتى الذهب في آخر خمسة أيام سلك نفس السلوك دليل تحسن شهية المخاطرة في العالم وخام نايمكس زار 70.5 دولاراً للبرميل ويرجح أن تعود شهية الشراء بحذر وبالنسبة لسابك يبقى مستوى 78 ريالاً الأكثر ترجيحاً للارتداد لكن عين صانع السوق على الإقفال الشهري لمايو ويبدو أنه سلبي ويتوقع أن نشهد الشهر القادم محاولات لتقليص الخسائر والأسباب فنية بحتة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 50 جلسة يرجح أن يغلق السوق بالقرب من مستوى 6165 نقطة بعد زيارة لدعمه 6139 نقطة.