جلسات الأسبوع الماضي افتتاح نشيط للسوق السعودي استغل الهدوء في الأسواق العالمية مع عطلة نهاية الأسبوع واقتحمت سابك حاجز التسعين ريالاً والقطاع المصرفي إلى 16500 نقطة ثم افتتحت أسواق النفط حيث وصل خام نايمكس إلى 77 دولاراً للبرميل مما عزز الارتفاع بسابك إلى 94 ريالاً، ومن هنا بدأ الاتجاه الصاعد الصغير بالضعف حيث لوحظ أنه في آخر أربع جلسات المؤشر العام يصعد لكن بكميات أقل من الجلسة الخامسة الأخيرة. هذا يدل بكل تجرد أن الزخم والعزم بدأ يضعف لكن لا نستعجل بالحديث عن مرحلة هبوط أخرى، ومن الحصافة أن نتحدث عن اتجاه جانبي ضعيف للأسبوع القادم لكن من يريد فتح مراكز جديدة نظيفة (غير عالقة) فالوقت لم يأت بعد حيث الاتجاه العام ما زال هابطاً ونحن الآن في مرحلة انتعاشة قد يكون الهدف منها المزيد من التصريف حيث الحالة الاقتصادية العالمية لا زالت ضبابية حتى الآن، ومن الظواهر غير المرغوبة للمستثمرين هو نشاط المضاربين القوي في أسهم المضاربة ولم يشهد السوق حتى الآن دخول سيولة استثمارية كبيرة حيث المواصفات والمقاييس المطلوبة لم ترصد حتى الآن (من وجهة نظر خاصة)، وعليه يكون إغلاق السوق الأسبوعي عند 6346 نقطة أدخل المؤشر العام في اتجاه جانبي والعزم ما زال متوسطاً على مستوى الحركة الأسبوعية بناء على فلترة أحجام التداول للأسبوع كله. من بريد السوق في الأسبوع الماضي وأهم ما ورد فيه هو حصول سابك على تسهيلات مالية من مصرف الإنماء بقيمة 3.7 مليار ريال لتشغيل جزء من مشاريعها وهي سلسلة من الأخبار الجيدة للمصرف وتدل على بدء مرحلة جديدة في الإقراض وهو المصرف الأكثر نظافة من حيث قوائمه المالية وأغلق السهم عند 11.3 ريال لكن عزومه ضعيفة يرجح العودة للهبوط حيث ما زال يبحث عن منطقة تماسك ولم يجدها حتى الآن. جلسات الأسبوع القادم: خام نايمكس لديه مقاومة قوية جداً عند 78 دولاراً للبرميل قد توقف صفقات الشراء الأسبوع القادم ويتوقع أن تستمر المضاربات في السوق وبشكل حاد استباقاً لأية أخبار سلبية خصوصاً وأن إجازة الصيف على الأبواب والسيولة مرغوبة هذه الأيام، وبعد دمج حركة التداول لآخر 11 أسبوعاً يرجح أن يغلق السوق عند 6355 نقطة وبنمط متوازن بين القوتين.