سلوك الأسبوع بدأ بضغط مزدوج من قطاعي المصارف والبتروكيماويات أرهق المؤشر العام وجعلاه يهبط رغم العزوم الضعيفة والتماسك يبدو في الشركات الصغيرة والمتوسطة من حيث القيمة السوقية، على الرغم من وقوف أرقام التضخم إلى جانب السوق حيث أي ارتفاع فيه يدعم الأصول (الأسهم) خصوصا أن الريال السعودي متدنٍ في قيمته، وأكثر ما أزعج المتعاملين هو هبوط سابك دون الحاجز المئوي وعبث التداول في تعاملات سهم سامبا فوق ودون مستوى 58 ريالاً، أما مع نهاية الأسبوع تم الإعلان عن خبرين الأول تأخير بدء الإنتاج لمشروع الفوسفات لشركة (معادن) والثاني عن تعيين رئيس تنفيذي جديد للشركة بسبب رغبة السابق في التقاعد تزامن ذلك مع هبوط عنيف بالنسبة القصوى خلال جلسة الأربعاء وبعزوم متوسطة ولحظة ذلك تم توجيه السيولة إلى مصرف الراجحي مع تهدئة نسبية في تعاملات سهم سابك، وبصورة عامة استمر الضغط حتى نهاية الأسبوع من قبل السعودي الفرنسي بالإضافة إلى سامبا، لكن بعد منتصف جلسة الأربعاء تم امتصاص السيولة في سابك وإغلاقها عند 99.25 ريالا دون دعمها 101 ريال وتقليص جزء كبير من خسارة سهم معادن في الجلسة ليغلق عند 21،4 ريال، وبإغلاق السوق عند 6291 نقطة بدأت تجف البيوع مع ظهور نمط مفصلي يميل للارتداد أما الكميات المجمعة خلال أسبوع بلغت 460 مليون سهم وهي تصنف ضمن العزوم الضعيفة جداً. جلسات الأسبوع القادم إقفال أسبوعي سلبي لكن يشير إلى إمكانية رؤية جلسات خضراء متواضعة مع بداية الأسبوع القادم إذا نظرنا للحركة اليومية آخر جلستين، وعلى الأرجح يتوقع أن نشهد أسبوعا أكثر هدوءاً ولا يزال حسم الاتجاه رهن سهمي سابك ومصرف الراجحي حيث تشير الحركة السعرية إلى قوة شرائية خفية قد تعيد سابك فوق الحاجز المئوي خصوصا أن خام نايمكس لا يزال فوق مستوى 80 دولارا للبرميل رغم ارتفاع العملة الخضراء، وبعد دمج حركة التداول لآخر 29 أسبوعا يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6295 نقطة.