لم يخفق سحر الجنادرية وعبق تاريخها وكنوز تراثها وثقافتها وكما في كل عام في استقطاب أفواج من الزوار المتلهفين لنهل بعض من تلك الكنوز ولمعايشة التاريخ وملامسة الحاضر المعاصر لوطننا الغالي تعددت ثقافات وتراث وحضارة هؤلاء الزوار إلا أن شعورهم وإحساسهم في الجنادرية توحد، انبهار بكنز لا يقدر بثمن وتاريخ عريق من الحضارة والثقافة المتنوعة قلما تجتمع تحت وفي أرض واحدة، أرض الجنادرية. الأرض التي جمعت الملايين من الزوار ليشاهدوا هذا العرس الوطني.