يتواكب مع كل المستجدات ويرنو لأن يكون مهرجانا عالميا في فعالياته وفي مناشطه وفي وجوه الحضور.. وتجدد من يرفدون عطاءاته الفكرية والثقافية حتى اصبح اليوم محج الكل ومحط تطلع من الجميع ومن كل الأقطار العربية. فهو محفل يثري الحركة الإبداعية الجنادرية اعراس الوطن... احتفالية الفكر والثقافة.. يأتي كل عام مُجددا ومتجددا.. والثقافية ويسهم بل ويؤثر في الحراك الثقافي والذي تشهده بلادنا على هامش المهرجان. لكن لم يكن إلا في سياق برامجه وفعالياته كان هناك برنامج استضافة للمدعوات للمهرجان وفي منشط فكري وثقافي واجتماعي. كانت صاحبته ممن لهن إسهام فاعل وعطاء لا يستغرب. انه يوم حفل حظي بحضور جميل وبهي. كان يوما مغايرا لأيامنا المعتادة، الأحد 5-4- 1431ه كنا في ضيافة الأستاذة ريما السديري، حيث نظمت لجنة الإعلام والمراسم النسائية زيارة لسوق ميني مول الخاص بها، وبرهنت بذلك على أهمية وضرورة التعاون والتفاعل من القطاع الخاص والمشاركة في المناسبات الوطنية. وكان في استقبال المدعوات الدكتورة لبنى بنت حسين العجمي، ونعم الاستقبال والحفاوة. تكفلت الأستاذة ريما بضيافة الضيفات، كانت الضيافة متميزة للغاية، ذات طابع شعبي بحت، مثل: المراصيع، الحنيني, القشد... تعرفنا في ذات اليوم على شخصية ممتعة، غريبة في استقبالها وأهازيجها وكلماتها المسجوعة، وزعت علينا كروت للتعريف بها وكان مكتوب على الكرت « أم عايد لإسعاد الحاضرين، لإحياء الحفلات والمناسبات في جميع أنحاء المملكة «جلست برهة من الوقت معها على انفراد وسألتها عن عملها، فقالت إنها ابتكرت هذه المهنة «إسعاد الحاضرين والترحيب بهم « وذلك لأنها لا تملك شهادة ولديها أسرة تعولها، ففكرت وتمخض تفكيرها عن هذه المهنة التي كفتها مسألة الآخرين، وبذلك برهنت أم عايض على صحة المقولة « الحاجة أم الاختراع« هذه الشخصية بالفعل أضفت الأنس والمرح على جميع الحاضرات والتي كانت من بينهن: الإعلامية هناء الركابي، والمذيعة المتميزة فاطمة العنزي من إذاعة الرياض، والشاعرة اعتدال ذكر الله، والشاعرة ماجدة الدهام «موجة شمال» والأستاذة خديجة صميلي صاحبة اثنينية خديجة بجازان، وفاطمة آل بيسان رئيسة اللجنة النسائية بنادي نجران الأدبي، والصحفية فاطمة عبد الرحمن من جريدة اليوم، والزميلة المؤلفة منيفة الفندي وأخريات. كان يوما للتعارف وتبادل الأفكار والثقافات، وبناء جسر من التواصل والتقارب. استمتعنا بالفرقة الشعبية النسائية التي شاركت بالأهازيج والرقصات. في نهاية ذلك اليوم ودعتنا الأستاذة ريما السديري بالهدايا والورود. ختاما اشكر لجميع القائمات على هذا الملتقى حسن الاستقبال والحفاوة والتكريم. ودمت يا وطن العز والعطاء.