لنمضي قدما بمسيرتنا في هذه الحياة، براحة بالٍ، علينا التخلص من الكثير من حمولتنا التي ظننا، في وقتٍ سابق، وبعض الظن إثم، إنها ذخيرة وعدة لتكملة المشوار، وإذا بها كمن يقول (زدن جمرا على جمر)، لا سبيل لحياة مطمئنة إلا بالتخلي عن بعض الأحلام والأفكار، (...)
بعد انتهاء جائحة كورونا - إن كنت من الأحياء، أتوقع بأني سوف أحافظ على بقاء المسافة بيني وبين الآخرين، فقد أصبحت التجمعات الكبيرة ترعبني وتثير القلق والذعر فيّ.
وأتوقع بأن مناسبات عائلتي القادمة ستقتصر على الأهل وبعض الأصدقاء.
وليس من الضروري حضور كل (...)
حكم الله نافذ, وكما قيل (لا ينفع حذر من قدر)، وربما يؤدي الحرص الزائد لنتائج عكسية.
ما أروع ديننا الإسلامي الذي يدعو إلى التوكل مع الأخذ بالأسباب, دون إفراط ولا تفريط.. وما أجمل قول رسولنا الكريم حينما أخبَر عن ذلك بعبارة غاية في البلاغة والإيجاز إذ (...)
يا عمرًا.. لا أدري.. مضى أكثره أم أقلّه!
يا حلمًا.. لا أدري.. أأرجوه أم أملّه!؟
نطارد وَهْم السعادة، نتابع أخبار الآخرين، ونرى ظاهرًا من حياتهم، فنظنها عندهم، ونتمنى أن لنا مثل ما أوتوا، إنهم لذوو حظ عظيم.
استمعت لكثير ممن شرّق في البلاد وغرّب إن (...)
فيروز..... تغوص بك في بحر الألم, تتشبث بأطراف حلم.
مجاديف النجاة.... صوت.
شراعك..... كلمات.
الزورق.... عيون غائبة ما ملت السفر
يقتلك اللحن.... يُشتتك الحنين... يخدش نقاء أحاسيسك، صوتها... فتصاب بتشوهات عاطفية.
حينما تسمعها تكون على أهبة الاستعداد (...)
الأماكن، الأطلال، آثار الديار، بقايا ذكريات، محفورة في مغارات الذات.
نمر بالأطلال، نتذكر أيامًا كانت تبيد الهم، بوجود الأحبة، وأمست توقظ الجراح، وتزيد الألم، بفراقهم.
الحنين، هذا الشعور الذي يسكن، ويغفى في شغاف القلب، توقظه لحظة مرور عابرة، فتكتشف (...)
كم من محنة تحولت بفضل الله ثم بالعزيمة والإصرار إلى منحة.
ترى ما هو شعورك لو كنت فاقداً لإحدى أطرافك أو كنت أصم لا تسمع، أو أبكم لا تتكلم، أو كنت ضريرا فاقد البصر، ماذا عسى أن تكون حياتك؟، «عافانا الله وإياكم من كل ما ذكرت» لكن يجب على الإنسان (...)
أحياناً نقف حائرين إزاء تصرفات تصدر من أشخاص خلناهم يومًا، في العسر والشدة عونًا على مصائب الدهر, وفي اليسر والرخاء، مصدر بهاء وبِشْر, فإذا بهم كما يقول الشاعر:
تختلط علينا الأمور، ولا نعلم أين يكمن الخلل، أهو في الثقة الزائدة والحب المفرط؟ أم العيب (...)
** هو المعنى ... وان تعددت الصور.. وتشكلت الملامح ... يبقى لكل شيء رمز، ولكل رمز دلالة تعني ... وتُفهم وتفسر ...
للحياة رمز، للأنس رمز، وللمزهرية رمز .... المزهرية تشكل إيحاءات ... محاكاة.. بث إحساس ورسم لون وتشكيل لوحات تتماهى مع الحاله ... مع (...)
«لا أبالي بمن وضع للبلاد قوانينها..
بل أسأل عمن وضع أغانيها»
«كونفشيوس»
الكلمة تبني الإنسان، تصنع الأجيال .
حينما نعتني بكتابة الكلمة، يرتقي الذوق العام، ويسمو الإحساس.
وفي الوقت الذي شحت فيه القراءة، وعزّ وجود قرّاء، وأحجم فيه الشباب عن قراءة كتاب، (...)
يحضر العيد، لا يتأخر، ولا يأبه بأحزاننا، لا ينتظر حتى أن يحول عليها الحول، وكأنه يذكرنا بقوله تعالى: {وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} (62) سورة الأحزاب.
- ما أن بدأت تنهض نفسي من حزنها.... تتكئ على أحزان الآخرين، وتتأسى بهمومهم، إلا وقد (...)
يحضر العيد، لا يتأخر، ولا يأبه بأحزاننا، لا ينتظر حتى أن يحول عليها الحول، وكأنه يذكّرنا بقوله تعالى: {وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا}.
- ما أن بدأت تنهض نفسي من حزنها.... تتكئ على أحزان الآخرين، وتتأسّى بهمومهم، إلا وقد جاءت قاصمة الظهر، (...)
في الساعات الأخيرة... وقد بدأ يتفلت العمر، ويلفظ باقي أنفاسه من الدنيا
كيف لم أشعر أنها النظرة الأخيرة؟! وكيف تلبسني ذاك الأمل بأني سأعود إليها بعد ساعات! والموت يتلفت إليها.... يُتبعها نظراته من طرف خفي... يراوغني... ينتظر خروجي، ليتسلل حيث (...)
يحدوها الأمل والابتسامة الدائمة المميّزة التي تشير إلى نوع من الرضا والسعادة في العمل، لا تقبل بالقليل، في مدرستها تعلم الكثير منها كيف يعمل وكيف يكون عملهم، محبوبة من الجميع، والكل يحترمها ويجلّها. فهي جادة في العمل، مرحة في التعامل، يأنس بحديثها (...)
حينما تسدي لأحدهم معروفاً، ويقابلك بالصمت، حتى كأن شيئاً لم يكن، تظن ببصيرتك الثاقبة، أن معروفك قد ألجم لسانه، ولم يستطع أن يجازيك حيال ما صنعته إلا الصمت، وذلك من باب أن الكلمات مهما بلغت لن توفيك حقك.
- تشعر حياله بالحرج، لكونه يحمل هم معروفك الذي (...)
حينما تسدي لأحدهم معروفاً، ويقابلك بالصمت، حتى كأن شيئاً لم يكن، تظن ببصيرتك الثاقبة، أن معروفك قد ألجم لسانه، ولم يستطع أن يجازيك حيال ما صنعته إلا الصمت, وذلك من باب أن الكلمات مهما بلغت لن توفيك حقك.
* تشعر حياله بالحرج، لكونه يحمل هم معروفك الذي (...)
أفدي تلك القسمات العليلة البائسة بروحي يا أمي
أفدي دمعةَ تحدرت وسالت على ذاك الخد الطاهر بعمري يا أمي
أية روح طاهرة تسكن هذا الجسد
***
** أمي
يا رقدة الدعاء في هذه الغرفة التي اعتبرها خارج أسوار الحياة (غرفة العناية الفائقة)
يا صبرا لا يعرف الكلل
يا (...)
حكم الله نافذ، وكما قيل (لا ينفع حذر من قدر) وربما يؤدي الحرص الزائد لنتائج عكسية. فما أروع ديننا الإسلامي الذي يدعو إلى التوكل مع الأخذ بالأسباب، دون إفراط ولا تفريط، وما أجمل قول رسولنا الكريم حينما أخبر عن ذلك بعبارة غاية في البلاغة والإيجاز إذ (...)
الحراك الثقافي في بلادنا خلال الفترة الماضية والحضور الثقافي السعودي في محافل عدة أفرزت أصواتا وأقلاما تضع لنا مشهدا فكريا وثقافيا على الساحة وحضورا غير مسبوق. هذا شيء جلي وواضح والقادم سيكون أكثر ثراء وإثراء بإذن الله.
لكن الملاحظ بأن كثرة من (...)
التعليم حق لكلِّ إنسان، وفي أيّ بيئة كانت، فكيف ببيئة مثل بيئتنا، وقد توفّرت كل أسباب التعليم والحياة الكريمة.
ونعرف بأنّ التعليم إلزامي في أكثر البلدان، فما هو حاله عندنا؟
كيف يتسرّب بعض أبنائنا وبناتنا من مدارسهم دون أن يكترث أحد لذلك، كيف يصبح (...)
ها هو ذا، دخل الشهر الكريم، والذي فيه تصفد الشياطين، (شياطين الجن طبعاً) ولكن من يصفّد عنا شياطين الإنس (بعض التجار)، الذين لا همّ لهم إلا استنزاف المواطنين بموجة الغلاء الخاصة بشهر رمضان.
* نقول للتجار: رمضان كريم، ولا نطلب منكم كرماً بل عدلاً (...)
لكل شخص وجهة نظر مختلفة عن غيره تجاه الأشياء، ولكلٍ إحساسه الخاص، وما تراه ضروريًا وجميلاً، قد يبدو لغيرك تافهًا وغير مستحسن، فسبحان الله، خالق الأضداد.
* يروى أن بثينة عشيقة جميل دخلت على عبد الملك بن مروان، فقال لها: يا بثينة، ما أرى فيكِ شيئاً (...)
الابتلاء سنة الله في خلقه، وشرع الله المواساة ومشاركة الناس أحزانهم ، ذلك أن المبتلى يأنس بمن حوله، ولما للمواساة والتسلية من جبر للقلوب الكسيرة، التي برّح بها الألم وملأتها الوحشة، ودب فيها اليأس .
الإنسان يسلى ويحاول أن ينسى ويتجاوز أحزانه باجتماع (...)
الحب، ذاك الشعور الذي يرقى بالإنسان ويسمو بالنفس حتى لتشعر أنها في عليين، فبالحب، يترفّع المحب عن الحقد، ويصبح أكثر تسامحاً، وأرقى فكراً، وأرحب صدراً، يشعر بالسعادة والجمال في كل الأشياء و(تُقبل الدنيا على أهل الهوى أنسا وطيبا) هذا في حالة الحب (...)