نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض دشن سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز آل مقرن فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني بمنطقة الرياض في مركز غرناطة شرقي الرياض تحت شعار (الدفاع المدني وطب الكوارث). وأوضح سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز آل مقرن أن هناك اتصالات مع سمو نائب وزير الداخلية للشؤون الأمنية والمسؤولين بالدفاع المدني لتخصيص مواقع بشكل سريع لإقامة مراكز جديدة في بعض الأحياء المختلفة خاصة للدفاع المدني والجهات الأمنية الأخرى, مشيراً إلى أن توجيهات سمو أمير منطقة الرياض بوضع مراكز إدارية وهي 15 مركزاً في مدينة الرياض وكل مركز يضم فرعاً من جميع فروع الدوائر الحكومية، حيث تم مؤخراً الانتهاء من إجراءات مركز إداري السلي وسيطرح الأسبوع القادم للمنافسة وسيطرح خلال الشهرين القادمين مركزا إداريي العليا والسليمانية, موضحاً أنه سيكون في ميزانية هذا العام مركزان إداريان آخران. وقال سموه خلال تصريحه الصحفي بعيد رعايته: إن اليوم العالمي للدفاع المدني هي فرصة لبث التوعية والثقافة والاهتمام بالجهود الذي يقدمها الدفاع المدني كذلك توعية المواطنين بأخذ الحذر من أمور كثيرة كان من الممكن أن لا يتدخل الدفاع المدني فيها. وحول ما تشكله الزحمة المرورية بالرياض من إعاقة وصول سيارات الدفاع المدني في الوقت المناسب قال سموه: أزمة المرور لا شك في أنها واضحة للعيان مع أن شبكة الرياض تعد من أفضل شبكات الطرق بالمملكة والمشكلة أن استخدامها أصبح أكبر من طاقتها، فلا بد من بديل وهو النقل العام ولا يقتصر على القطارات فقط، بل الحافلات وهذا المشروع موجود والمخططات موجودة وجاهزة للتنفيذ وما زالت المناقشات جارية مع وزارة المالية. وحذَّر سموه قائلاً: «إن الزحمة التي ترونها اليوم ستكون خلال السنتين القادمتين أقسى وأمر على المواطنين الذين يتجهون إلى أعمالهم أو على الأجهزة الخدمية سواء الشرطة أو المرور أو الهلال الأحمر أو الدفاع المدني المسألة تتأزم بشكل لا يتوقعه الناس ما لم يكن هناك حل سريع». وأبدى أمين الرياض قناعته واستعداده إذا اتخذ قرار الحافلات سريعاً بأنه سوف يتم إنهاء المشروع خلال سنة ونصف، حيث إن الحافلات لا يجب أن تكون اختيارية لطرق ومسارات محددة، بل يجب أن تغطي مدينة الرياض ككل. وعن طب الكوارث قال سمو أمين منطقة الرياض: إن برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز لطب الطوارئ يعد برنامجاً عملاقاً ومتميزاً ونأمل أن يرى النور قريباً وهناك حرص ومتابعة من الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض. ومن جانبه قال مدير الدفاع المدني بمنطقة الرياض اللواء عابد الصخيري في كلمته إن مسايرة التطور التقني والصناعي الذي تشهده المملكة في كافة المجالات يحتاج للعديد من العوامل من أهمها التأهيل البشري والدعم التقني والفني واستقطاب الخبرات والكوادر المؤهلة علمياً، وهو ما سعت إليه المديرية العامة للدفاع المدني من خلال إعداد البرامج التدريبية المتخصصة سواء داخل المملكة أو خارجها والتعاون في ذلك مع الهيئات العلمية المتخصصة في مجالات الدفاع المدني وتأمين الآليات والتجهيزات الفنية الحديثة عالمياً لمواجهة الحوادث والكوارث. ولا يخفى عليكم الدور الكبير الذي يقوم به جهاز الدفاع المدني في الوقت الحاضر في مواجهة مختلف أنواع الكوارث والحوادث التي يشهدها عالمنا والتي تزداد وتيرتها بشكل خطير مخلفة آثارها السلبية على حياة الإنسان وصحته وثرواته ومصدر رزقه، وهذه المخاطر والكوارث التي تشهدها بلدان العالم من حولنا جعلت القائمين على هذا القطاع الحيوي الهام وفي مقدمتهم معالي مدير عام الدفاع المدني يأخذون بأسباب الوقاية من شرور هذه المخاطر والعمل على التخفيف من وطأتها في ظل توجيهات واهتمام ولاة الأمر حفظهم الله. مؤكداً على أن الدفاع المدني بمنطقة الرياض يحظى دائماً بمتابعة وتوجيه كريم من سمو سيدي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه. ولا أدل على ذلك من وجود سمو أمين منطقة الرياض بيننا هذا اليوم ومشاركته لنا الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني لهذا العام نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الأمر الذي كان له الأثر الكبير في الرقي بخدمات قطاع الدفاع المدني بالمنطقة. بعد ذلك قام سمو أمين منطقة الرياض بتكريم مجموعة من رجال الدفاع المدني الذين قاموا بأعمال بطولية وتمكنوا من إنقاذ العديد من الأرواح في مواقف شجاعة، وتكريم المواطن محمد عبد الله القحطاني نظير إنقاذه طفلاً سقط داخل فتحة صرف صحي. ثم افتتح سموه المعرض التوعوي للدفاع المدني.