ذكرت صحيفة ماليزية أمس الخميس أن توقيف عشرة أشخاص من بينهم تسعة أجانب في قضايا «إرهاب»، مرتبط بالتحقيق في قضية الشاب النيجيري الذي حاول تفجير الطائرة الأمريكية يوم عيد الميلاد. وأكدت صحيفة «نيو سترايتس تايمز» القريبة من الحكومة أن عدداً من بين الموقوفين العشرة من النيجيريين. وكان وزير الداخلية هشام الدين حسين أعلن الأربعاء توقيف عشرة أشخاص من بينهم ماليزي واحد في قضايا «إرهاب». وقال الوزير إن «أجهزة اجنبية لمكافحة الإرهاب أعلمت السلطات الماليزية أن (الموقوفين) العشرة مرتبطون بعمر فاروق عبد المطلب». وتعليقاً على هذه المعلومات، قال رئيس الشرطة الوطنية في ماليزيا موسى حسن «لا يمكن الكشف عن شيء» لأن «التحقيق ما زال مستمراً». وأضاف «لا أنفي شيئاً». والأربعاء، لم يعط الوزير الماليزي أي تفاصيل حول هويات المشتبه فيهم وأنشطتهم، مكتفياً بالإشارة إلى كونهم أعضاء في «منظمة إرهابية دولية». وبحسب جمعية مدنية فإن معظم الموقوفين الأجانب من اليمن وسوريا ونيجيريا والأردن. وجرى توقيف المجموعة في 21 كانون الثاني - يناير بموجب قانون الأمن الداخلي الذي استخدمته السلطات في السابق لمكافحة الجماعة المسلحة التي كانت تقاتل لتأسيس دولة مستقلة في جنوب شرق آسيا.