نفت السلطات الماليزية، اليوم الأحد، أن يكون مساعد قبطان الطائرة المفقودة، أجرى اتصالا من هاتفه النقال قبل لحظات من اختفاء الطائرة، مؤكدة أن التحقيقات حول الركاب ما زالت مستمرة. وكانت صحيفة "نيو سترايتس تايمز" الماليزية تحدثت عن هذا الاتصال نقلا عن مصدر من المحققين طلب عدم الكشف عن هويته، وقالت إن الاتصال قطع فجأة "ربما لأن الطائرة كانت تبتعد سريعًا عن برج الاتصالات". ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين قوله إنه لا علم له بالاتصال، مضيفًا أنه على حد علمه "لا اتصال جرى من الطائرة"، إلا أنه أكد أنه لا يريد الخوض "في مجال عمل الشرطة والوكالات الدولية" التي تحقق في القضية. ولفت إلى أن التحقيقات لم تستبعد أيًّا من ركاب الطائرة، بالمخالفة لما سبق وصرحت به الشرطة الماليزية التي أكدت أن الركاب ليسوا موضع شك بعد عمليات التدقيق التي جرت. وكان التحقيق ركز على مساعد الطيار والطيار ظاهري أحمد شاه بعد اختفاء الطائرة بشكل غامض خلال قيامها برحلة بين كوالالمبور وبكين وعلى متنها 239 شخصًا. وقال محققون الشهر الماضي إن مسار الطائرة تم تغييره عمدًا، وإن جهاز الاتصالات أطفئ يدويًّا عند خروجها من المجال الجوي الماليزي مما حمل الشرطة على فتح تحقيق جنائي لم يُفْضِ إلى شيء حتى الآن. ولا يزال الغموض يلف مصير الطائرة، وتشمل الفرضيات الأكثر احتمالات تعرض الطائرة للخطف أو لهجوم إرهابي أو عمل تخريبي من قبل الطيار.