قال وزير خارجية كوريا الجنوبية يو مينوج هوان أمس الجمعة إنه يود استئناف المحادثات الدولية المتوقفة لإنهاء برنامج كوريا الشمالية للتسلح النووي الشهر المقبل ودون أن تضع بيونجيانج شروطا لعودتها إليها. وأشارت كوريا الشمالية إلى أنها قد تنهي مقاطعتها المستمرة منذ عام للمحادثات السداسية مع سول لكنها عادت وقالت مؤخرا إنها تريد أولا رفع عقوبات الأممالمتحدة المفروضة عليها وتجري مناقشات مباشرة مع واشنطن حول اتفاق سلام. ويقول محللون إن الشمال يحاول الظفر بتنازلات حتى يعود إلى محادثات نزع السلاح مقابل المساعدات عن طريق وضع شروط والتهديد بزعزعة الأمن في منطقة شمال آسيا المهمة من الناحية الاقتصادية. وتشارك في المحادثات الولاياتالمتحدة واليابان وروسيا والصين. وقال يو في بيان صحفي: «أتوقع أن تستأنف المحادثات السداسية مع مجيء العام القمري الجديد» وهو الذي يوافق منتصف فبراير شباط. وأضاف «أتكلم من منطلق أن هناك توافقا بين كوريا الجنوبية والصين وبين كوريا الجنوبية واليابان ومع روسيا. وقد تشعر كوريا الشمالية بهذا الأمر». وتضرر اقتصاد كوريا الشمالية المتداعي بسبب عقوبات جديدة فرضتها الأممالمتحدة على البلاد بعد ثاني تجربة نووية لبيونيانج في مايو أيار الأمر الذي يدفعها لاتخاذ خطوات تصالحية أملا في تخفيف القيود على مواردها المالية الضعيفة بالفعل.