جلسة الأمس لا تزال السيولة الساخنة تتدفق من أسهم المضاربة إلى سابك وقطاعي المصارف والاتصالات تحديدا حيث أبرز الناشطين في هذه الجلسة كل من موبايلي والاتصالات والسعودي الهولندي ، ولابد من الإشارة إلى أن قطاع الاتصالات بدأ السير في اتجاه صاعد لبضعة أيام بعد اختراقه لمستوى 1.835 نقطة خصوصا وأنه حقق مكاسب 2%، أما المصارف لا يزال اتجاهه جانبي طالما أنه دون 16.359 نقطة لكنه تحت سيطرة المشترين ، والملفت أن سهم سابك بعد تحقيقه قمة سعرية جديدة عند 87 ريالا ضخ فيه تقريبا 6 ملايين سهم فيها نوع من البيوع لكنها غير مخيفة عندما نلقي نظرة على خام نايمكس النشط والذي سجل قمة عند 82 دولارا للبرميل مدعوما بسوء أحوال الطقس وقرب الإعلان عن انخفاض في مخزونات النفط الأمريكية التي ستصدر هذا اليوم، ومع تحول المتحوطين من الدولار الذين تركوه عند 77.5 أمام سلة عملاته حظي الذهب بصفقات شرائية كبيرة وضعته عند 1.125 دولار للأونصة تخوفا منهم من أرقام سوق العمل الأمريكي، وبإغلاق السوق عند6.239 نقطة ودون مقاومة أسبوعية تقع بالقرب من 6255 نقطة ظهرت بعض البيوع الخفية في الجلسة لكنها ليست مخيفة طالما أحجام التداول تنمو لآخر 4 جلسات وعليه يكون الإغلاق في منطقة المسار الجانبي حتى الآن وبعزم ضعيف. وعلى صعيد الإعلانات أعلنت جرير عن نمو أرباحها12% مقارنة بالعام الماضي بسبب زيادة عدد معارضها من 23 إلى 27 معرضا ودعم موسم الاستهلاك من رمضان مرورا ببداية العام الدراسي الجديد، أما سهم المملكة حظي بموافقة على خفض رأس ماله بنسبة41.1% لإطفاء الخسائر المتراكمة وعليه سيحدث تغير محاسبي في سعر السهم بزيادة بنفس النسبة بعد عقد الجمعية غير العادية وفيها إعلان عن مرحلة إعادة هيكلة كبرى وشاقة للشركة. جلسة اليوم جلسة الأربعاء أقل مستويات الإيجابية هو أن يغلق السوق عند 6255 نقطة وفيها ينتهي الأسبوع ضمن الاتجاه الجانبي وبقيادة المشترين انتظارا لأسبوع أكثر حيوية من حيث أرقام الموسم الرابع والنهائي، والخاسر الأكبر فيه يبدو أسهم المضاربة التي سحبت منها السيولة مؤقتا على أقل تقدير وهي سمة موسم النتائج المالية حيث يختلط فيه الحابل بالنابل ولا يزال السوق مشجع استثماريا، وبدمج حركة التداول لآخر 48 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6.255 نقطة وبأحجام تداول 149 مليون سهم.