أعلنت وزارة الخارجية البريطانية ومؤسسة خيرية أن 20 سائحاً أجنبياً، من بينهم بريطانيون ومواطنون من جنوب افريقيا وهندي، ألقي القبض عليهم في شمال الصين للاشتباه في وجود صلات لبعضهم ب «جماعة إرهابية». وقالت مؤسسة «غيفت اوف ذا غيفرز» الخيرية الجنوب افريقية، أن الصين وافقت على إطلاق سراح 11 من السائحين، فيما بقي الآخرون في مركز احتجاز في منغوليا الداخلية. ونقلت المؤسسة عن السلطات الصينية قولها في بيان، أن «بعض اولئك الذين القي القبض عليهم كانوا يشاهدون مقاطع مصورة من جماعة محظورة بغرفتهم في أحد الفنادق». وأضافت أن المحتجزين هم خمسة مواطنين من جنوب افريقيا وثلاثة بريطانيين وهندي. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية أن «فريق قنصلي زار المجموعة لتقديم المساعدة، ونحن على اتصال بالسلطات الصينية». ولم ترد الخارجية الصينية أو سفارة جنوب افريقيا على الفور على طلب للتعليق. وذكر ناطق باسم السفارة الهندية انه لا تتوافر لديه معلومات عن الأمر. ولم يتسن على الفور الوصول إلى سلطات انفاذ القانون الصينية للتعقيب. وقالت المؤسسة الخيرية إن المجموعة كانت في رحلة مدتها 47 يوماً في الصين، عندما جرى احتجازهم في مطار في اردوس بمنغوليا الداخلية. وأدرك مرشدهم السياحي حدوث شيء «مرعب» لهم عندما لم يتلق أي أنباء منهم يوم الأحد، أي بعد يومين على احتجازهم. وأوضح للمؤسسة أن «هؤلاء الأشخاص ليس لهم صلات بالإرهاب أو سجل جنائي في بلادهم».